انتشرت في كبرى المدن السورية مطلع الاربعينيات، أسواق مالية غير منظمة، كان أشهرها سوق البورص بدمشق القديمة. واجهت الأسواق العديد من الصعوبات، كعدم توافر وسائل الاتصال الحديثة وأساليبها، إلا أنها كانت سوقاً نشطة يمارَس العمل فيها بحرفية، فكانت من جهة سوقاً للصرافة، ومن جهة أخرى لتداول المعادن الثمينة كالذهب والفضة غير المصاغة، كما كان يتم تداول أسهم الشركات، بيعاً وشراءً وتسجيل هذه العمليات في سجل الشركات أصولاً.