يجد أطفال حلب مساحة للعب والسباحة في الحفر التي تسببت بها البراميل المتفجرة الملقاة من قبل النظام على المناطق السكنية، بعدما امتلأ بعضها بالمياه. معظم البراميل التي لا تسقط على الأبنية، تخلف حفراً قطر الواحدة منها حوالي خمسة أمتار، ويصل عمقها إلى مترين، تمتلئ بالمياه المتسربة من أنابيب مياه الشرب المعطوبة، أو تمديدات الصرف الصحي، الأمر الذي يجعلها خطرةً على صحة الأطفال الذين يسبحون فيها هرباً من حر الصيف، غير عابئين بالدمار من حولهم.