كانت قطع النسيج السوري تهدى إلى كبار الأمراء والملوك، لقيمتها الفنية والتاريجية الكبيرة، حيث اشتهرت سوريا منذ القدم بهذه الصناعة اليدوية المحاكة على الأنوال الخشبية، وتستخدم خيوط القطن والحرير والصوف في صناعة هذه المنسوجات، التي تحولت مؤخراً إلى تراث فريد. وبالرغم من انخفاض عدد العاملين في هذه الصناعة بدرجة كبيرة، إلا أن منتجاتهم لا زالت تتصدر أجنحة المعارض التي تعنى بهذا الفن النسيجي.