مرّ ذات يوم فوق دمشق، فاستهوته عشتار "ربة الجمال"، فحطّ في معبدها وعندما شرب من مائها، سقط ريشه القوي، ولانت روحه الشديدة. ولكن يبدو أن العلاقة الأسطورية التي تربط طائر "الستيتية" بالإنسان السوري، لم تنقذه من نيران الحرب، التي أدى إلى مغادرة وموت الكثير من تلك الطيور. و"الستيتية" هو طائر رمادي اللون يشبه الحمام ويعيش بالقرب من الأنسان، وتقول الأسطورة أن أصله يعود إلى طائر العنقاء "قاهر الصحارى والبحار".