أحب أمير مدينة "السلمية" وسط سوريا، ابنة ملك "أفاميا" وتقدم لخطبتها، فكان مهرها أن يجر مياه الري من منطقته التي كانت غنية بالمياه إلى مدينتها أفاميا، وقد عمد الأمير إلى توظيف كل إمكانيات إمارته وعمالها لشق قناة يصل طولها إلى 150 كم، عرفت باسم قناة العاشق، و أخذت شكلاً متعرجاً وهندسياً، لتصل المياه بشكل جيد إلى أفاميا، وتم إنشاء القناة قبل ألفي عام باتقان وبدراسة علمية وهندسية فريدة.