تحمل بعض النسوة السوريات من مختلف أطراف النزاع، السلاح للدفاع عن أنفسهن. وبحسب صحيفة ديرشبيغل الالمانية، فقد تم تدريب مجموعة نسائية على حرب الشوارع في مدينة حلب شمال سوريا. كما أن النظام شكل ميليشيا مؤلفة من نساء مواليات تطوعن بإرادتهن فيما أطلق عليه "جيش الدفاع الوطني". ولعل أولى النساء والفتيات اللواتي حملن السلاح واستلمن عدة حواجز تفتيشية في سوريا هن الكرديات في كل من الحسكة وريف حلب.