تواجه المهن اليدوية التي تشتهر بها سوريا، خطر الاندثار اكثر من أي وقت آخر، فبعد سنتين من النزاع، لم تعد أصوات صانعي النحاس والزجاج والسجاد اليدوي وغيرها، حاضرة في أسواق دمشق القديمة.. وتبدو أسواق المهن اليدوية خالية من زوارها المتنوعين العرب والأجانب، و يغيب عنها حتى مشهد العمال المنكبين على منحوتاتهم اليدوية وصناعتهم المتنوعة