أكد المجتمعون في "مؤتمر عمان التشاوري" قبل أيام على أهمية قيادة الدول العربية لجهود الحل في سوريا، الأمر الذي ذكر أيضاً بعد انتهاء اجتماع جدة بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائهم في مصر والعراق والأردن.
برنامج صدى الشارع ناقش مع متابعيه أسئلة حول مدى إمكانية نجاح الدول العربية بقيادة الحل في سوريا؟ هل فرض النظام رؤيته لشكل الحل على العرب؟ ما دور المعارضة في أي تقدم محتمل بالمبادرة العربية؟
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي، أن مبادرة بلاده تهدف إلى أن يكون هناك دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع القرار الدولي بشأن سوريا 2254.
وجاء التصريح الأردني عقب الاجتماع الذي ضم وزراء خارجية الأردن والنظام السوري والسعودية ومصر والعراق، تحت مسمى "عمان التشاوري".
ورأى متصلون مع محمد الحاج أن الدول العربية لن تنجح بإجبار النظام على تقديم تنازلات لإحراز أي تقدم في مسار المبادرة المقدمة من الأردن، كما رجح أحدهم أنها ستصطدم برفض من هيئات المعارضة.
كذلك، شكك أحد المشاركين أن الجهود العربية لا تستطيع أن تنفرد بفرض شكل الحل في سوريا دون موافقة من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، معتبرين أن بعض الدول العربية ومنها السعودية "خذلت المعارضة".
اقرأ أيضاً.. الصفدي: اجتماع عمان هو بداية مسار إنهاء الأزمة السورية
وأضاف مشارك أنه لا يوجد أي ضمانات عربية جادة ممكن أن تقدم للاجئين والنازحين في ظل بقاء بشار الأسد، في حين تساءل آخر عن عدم حضور الدول الإقليمية الفاعلة والكبرى كروسيا والولايات المتحدة والأوروبية في المسار، يخفف من فاعليته.
وسبق أن صرحت وزارة الخارجية السعودية، بعد انتهاء اجتماع جدة حول سوريا، إنّ وزراء الخارجية العرب ناقشوا عودة سوريا إلى المحيط العربي. لكن لم يتخذوا قراراً بعد حول عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
اقرأ أيضا: جدة: لا قرار حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربيةوقال بشير في اتصال هاتفي إن الدول العربية اضطرت أن ترضخ أمام إغراق المنطقة بمخدر "الكبتاغون" قادماً من سوريا.
آراء عديدة ومعلومات حول موضوع النقاش، ندعوكم لمتابعتها كاملة:
الكلمات المفتاحية