أعراض مرضية خلفها الزلزال.. نصائح للتخلص منها ومتى نستشير الطبيب؟
في أحد مراكز الإيواء - غازي عنتاب - روزنة
عدم توازن، رجفة، آلام في العضلات والظهر، صداع في الرأس، ضيق تنفس وشعور بالغثيان.. كل منا يشعر بواحدة أو أكثر من هذه الأعراض نتيجة الزلزال، كيف نعرف أن ما يصيبنا طبيعي أم لا؟ ومتى نلجأ إلى الطبيب؟.
حين حصول أحداث شديدة مثل الزلازل أو حوادث السير، يرى الإنسان مشاهد ويسمع أصوات غير معتادة ومخيفة، فيعمل الجسم على رفع الجاهزية عبر:
- زيادة عدد نبضات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تتوقف عمليات الحركة بالجهاز الهضمي (الأمعاء والمعدة والمريء)
- توسع في حدقة العين.
- انخفاض شديد في إفراز هرمون الأنسولين.
زيادة التعرق.
اقرا أيضاً: تعرف إلى ردود الفعل الطبيعية للزلزال .. ومتى نلجأ للدعم النفسي؟
ومن الأعراض الطبيعية بعد الحادث، وتتكرر حين يسترجع الشخص أي من المشاهد أو الوقائع التي عاشها حين وقوع الحادث:
- الشعور بدوخة ورجفة وعدم توازن، نتيجة إفراز الكثير من الهرمونات حين وقوع الزلزال، وكذلك حين استرجاع أي من مشاهده وتذكرها.
- آلام في العضلات والظهر.
- اضطراب في المعدة، وينتج عنها عادة ارتجاع في المريء وحرقة، وربما آلام في الصدر.
- صداع في الرأس، وينتج عن أسباب عدة منها اختلال بمستوى السكر نتيجة الحادثة، أو ارتفاع مستوى ضغط الدم، وعدم أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- ضيق تنفس وشعور بالغثيان.
- آلام في الصدر.
- اضطرابات وصعوبة في النوم.
- رنين الأذن.
- تشويش مؤقت في الرؤية.
كيف تتجاوز الأعراض وتحافظ على صحة جسمك؟
- تحسين نوعية الغذاء، لأن ذلك ينعكس على صحة الجسم والتفكير، من خلال الاعتماد على البروتينات والفيتامينات والتقليل من النشويات، التي ترفع مستوى السكر.
- التخفيف من تناول المنبهات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة.
- محاولة تنظيم النوم ليلاً، لنحو 8 ساعات، لأخذ القسط الكافي من الراحة الجسدية والعقلية.
- المشي يومياً لمدة أقلها 20 دقيقة.
اقرأ ايضاً: بعد نحو شهر.. الزلزال يسرع انهيار القطاع الطبي في شمال غرب سوريا
متى تحتاج إلى استشارة طبيب؟
غالباً يشعر المتعرضون لصدمة الزلزال بالأعراض التي ذكرت أو بعضها، لفترة أسبوع أو أسبوعين ثم تزول، ويرتبط استمرار الأعراض بالابتعاد عن تذكر الواقعة أو استرجاع مشاهد ومواقف الزلزال.
وتختلف مدة التعافي من الأعراض التي سببها الزلزال من شخص إلى آخر، لكن بمجرد بقاء الأعراض لنحو شهر، أو اشتدادها، أو ظهور تداعيات مرضية جديدة مرتبطة بالأعراض السابقة، فينصح بتدخل طبي لتلقي علاج.
اقرأ أيضاً: متلازمة الهرس.. كابوس يلاحق الناجين من تحت الأنقاض
ويعاني بعض الأشخاص بعد الزلزال من ضعف في مناعة الجسم نتيجة الزلزال ومن أعراض ذلك:
- زيادة حالات التهاب الجهاز التنفسي (الجيوب الأنفية، القصبات الهوائية، اللوزات، والرئة).
- ارتفاع معدلات عدوى الجهاز الهضمي.
- بطء في التئام الجروح.
- ضعف في وظائف الكلى.
- ضعف في وظائف الكبد.
- زيادة فرصة تكوُّن الحصيات في الكلية وجهاز الإطراح.
متلازمة إنكسار القلب أو القلب المكسور
وتنتح متلازمة إنكسار القلب أو القلب المكسور، أي تضرر جزء من القلب، عن التعرض لمشاعر عاطفية قوية أو أحداث شديدة ومثيرة مثل الزلزال، وتكون عادة مؤقتة، وأعراضها:
- آلام في الصدر، وإحساس بقرب حصول نوبة قلبية.
- ضيق في التنفس.
- شعور بالإعياء والتعب وعدم التركيز.
وتؤدي متلازمة إنكسار القلب، أو القلب المكسور، إلى إحدى نتيجتين:
الأولى إصابة القلب بضرر جزئي يؤثر على ضخ القلب للدم، وبعد فترة وجيزة يعود القلب إلى العمل بكامل طاقته.
النتيجة الثانية لمتلازمة القلب المكسور، الإصابة بنوبة قلبية أو تكون جلطات، وانسداد شرايين، وحتى بعد العلاج لا يعود القلب إلى كامل طاقته، ويبقى شعور متقطع بآلام في الصدر.
ينصح باستشارة طبيب في حال تواصلت آلام الصدر، أو استمر تسارع ضربات القلب، أو عدم انتظامها، مع الإحساس بضيق التنفس، أو في حال تواصل صداع الرأس أو الصداع المفاجئ، أو زيادة آلام العضلات وتأثير ذلك على حياتنا العملية.
وزيارة الطبيب لازمة أيضاً، في حال استمرت الرجفة أو التعرق الشديد لأكثر من 3 أسابيع، لتعلقها بأسباب منها السكري أو إفرازات الغدد.
للمزيد من النصائح للتعامل مع الأعراض المرضية الناتجة عن صدمة الزلزال، مع أسما ورغد وضيفهما الطبيب محمد مراد في "معاينة حكيم"
تابع اللقاء..
الكلمات المفتاحية