بروح شابة يسكنها الشغف والحماسة تشاركنا كوثر اسماعيل تجربتها كصانعة محتوى على منصات التواصل الاجتماعي في شرح وتعليم اللغة التركية، ضمن البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة" مع نيلوفر بفقرة "فنجان قهوة" لهذا الأسبوع.
تضحك وهي تتذكر البدايات، لم ترض عن الفيديو الأول، لم ترغب حتى برفعه على اليوتيوب لكن دعم من حولها هو الذي شجعها فاستطاعت رغم رداءة تسجيل المحاولة الأولى أن تصل لاحقاً للكثيرين ممن أحبوا دروسها وطلبوا منها المتابعة.
اقرأ أيضاً: "الرسم كان هوايتي وصار مصدر رزقي وغذاء روحي"
تخبرنا عن اتقان اللغة التركية وعن دراستها وعملها، وكيف تحافظ على التوازن بينهم، استطاعت كونها تعيش لوحدها أن تتعرف أكثر على طباع وعادات وتقاليد المجتمع التركي مما شجعها نقله للعربية.
التطوع هو جانب آخر من حياتها شاركتنا إياه بعدما دعيت للانضمام إليه بجنوب تركيا. ورغم إقامتها في اسطنبول، فقد تحمست للتجربة ولم تستطع اليوم أن تخفي تأثرها بعد أن تعاملت بقرب وحب مع احتياجات أبناء بلدها من السوريين، وكيف غيرت في شخصيتها.
تعدنا بالكثير من التنوع الذي يجمع بين الفائدة والمتعة متوجهة للمتابع العربي باللغة التركية.
تابعوا معنا فيديو اللقاء كاملاً:
الكلمات المفتاحية