واحدة من أقوى 100 امرأة عربية، وحائزة على جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية، وجائزة منظمة “مراسلون بلا حدود” للعام 2015، دربت قرابة 100 مواطن صحفي داخل سوريا ثلثهم من النساء، ضيفة "حكي سوري" مع لينا الشواف، الصحافية السورية زينة ارحيم.
زينة، مستشارة ومدربة في معهد صحافة الحرب والسلام سابقاً، تعمل حالياً كمستشارة لمنظمات أوربية عدة، وأيضاً مستشارة متطوعة ضمن فريق "الأغورا للجندر"، و من أعمالها خمسة أفلام قصيرة تحت عنوان نساء ثائرات.
ترى زينة أن المجتمع السوري أبوي ذكوري ينمط ويحدد المواصفات التي يجب أن تكون في الرجل والمرأة، وكل من يختلف عنه يعتبره شاذاً عن الأعراف والتقاليد، لذلك تواجه المرأة تحديات كبيرة، وتعتبر أول ثورة لها عندما رفضت ارتداء الحجاب، وكان قرارها بدراسة الصحافة ثورتها الثانية كامرأة.
اقرأ أيضاً: إبراهيم حسين: لا يجب أن نُخوِّن من بقي في الداخل
وتحدثت زينة عن موقع "ت متحررة" والمحتوى الذي يقدمه وهدفه في تغيير الأنماط السلبية الجاهزة والسائدة عن السوريات، ومشاركته تجاربهن وحكاياتهن ونضالاتهن، كما يفضح الانتهاكات القائمة على النوع الاجتماعي التي تمارس ضدّهن من أي طرف.
وتروي خلال الحلقة قصص سيدات تم التحرش بهن من شخصيات معروفة، وقرارهن بفضح المتحرش، ومحاولة تكذيب البعض لهن، بالرغم من وجود شهادات عديدة عن نفس المتحرش ومن نساء لا يعرفن بعضهن.
إحدى القصص كانت عن "متحرش متسلسل" وبعد اعتقاله، تم استهداف الشاهدات وتشويه سمعتهن، وهذا ما يحدث للنساء في مجالات عدة، إذ يتم تحطيم المرأة التي تسعى للتغيير، وتتمنى زينة أن يكون هناك محاكم مستقلة تشجع النساء على المطالبة بحقوقهن.
شاركت زينة تجربتها عندما كانت في سوريا، وكيف اضطرت أن ترتدي حجاباً و"مانطو" حتى تستطيع القيام بعملها، بسبب سيطرة الفصائل المسلحة وتحكمهم في طريقة لبس النساء.
وقدمت الصحافية السورية برنامج "لا تفتي" تناول البروباغندا الفجة ومعايير الإعلام المستقل، وركز على الصحافة في مناطق النزاع السورية، تحدثت عن التجربة وفيما إذا اعتبرتها ناجحة وإمكانية إعادتها.
ارحيم، أشارت إلى الفروقات في المواقف التي تواجهها الصحفية المحلية والأجنبية في مناطق النزاع، وفيما إذا كانت تتوقع أن يجتمع السوريين حول شيء واحد.
لمعرفة المزيد شاهد الحلقة كاملةً:
الكلمات المفتاحية