يجلس الحاج خيرو برهوم الرجل السبعيني مع أصدقائه من أبناء جيله ومن هم أصغر منه في أحد مجالس حمام المحمودية الأثري وسط مدينة إدلب، يستعيد ذكرياته في حمام السوق بعد اغلاقه لسنوات طويلة مضت.
اقرأ أيضاً: ليس للتسلية فقط.. مقهى خاص بذوي الإعاقة في إدلب

أغلقت أبواب الحمام مع بداية الحرب في سوريا وما حملته معها من أعباء اقتصادية ونقص موارد أهمها الكهرباء، بالإضافة للقصف والوضع الأمني المتردي.
يستأجر الزبائن الحمام لمناسباتهم الاجتماعية مقابل ما يقارب خمسين دولار أمريكي (تعتبر مرتفعة)، في حين لا يفتح الحمام أبوابه للعموم بسبب قلة الزبائن وتكاليف التشغيل المرتفعة ويوجد فيه فترتان، صباحية للنساء ومسائية للرجال.
يوجد في مدينة إدلب عشر حمامات تسعة منها مغلقة وحمام المحمودية الوحيد قيد العمل. حيث كانت تُقام فيها المناسبات الاجتماعية كـ الأعراس والموالد والسهرات الجماعية.
الكلمات المفتاحية