إليكم عدداً من النصائح التي توفر عليكم كثيراً من الوقت وتعقيدات المعاملات، حين استخراج أوراق ووثائق في تركيا كالإقامة السياحية والإقامة الإنسانية وبطاقة كيملك وغيرها، المزيد من التفاصيل ضمن فقرة "بدنا خدمة تحرز" في البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة" مع نيلوفر وضيفتها إيناس النجار، مديرة الاتصال في اللجنة السورية التركية المشتركة.
النجار تحدثت عن قرار الهجرة التركية بوقف منح ورقة الإقامة المؤقتة، التي كانت تعطى سابقاً للأشخاص المتقدمين لاستخراج الإقامة السياحية، إذ يتوجب على المتقدم عدم السفر والانتظار حتى يتم صدور الإقامة.
ولفتت إلى أن اللجنة السورية التركية المشتركة تواصلت مع إدارة الهجرة، وطلبت منهم حل مشكلة المتقدمين على طلبات تجديد الإقامة أو استخراجها، وأشارت إلى أن الهجرة تجاوبت معهم وأصدرت تعليمات بعدم رفض طلبات المتقدمين، بحسب قولها.
للسوريين في تركيا.. "السيكورتا" تفعيلها وميزاتها وطرق إيقافها
وأعربت النجار عن أملها في أن يكون رفع القيود وإجراءات الحظر التي نفذت بسبب كورونا، فاتحة خير لعودة الاجتماعات الدورية مع الجهات التركية المسؤولة وأصحاب القرار، حتى يتسنى للجنة السورية التركية نقل مشاكل السوريين بشكل دوري ومحاولة حلها.
كما تحدثت عن معاناة السوريين خلال الفترة الأخيرة، من تأخر صدور الإقامة عند طلب التجديد، والطلب منهم السفر خارج تركيا والعودة لأنهم تجاوزوا المدة القانونية لإقامتهم في تركيا، ويعتبر هذا الطلب عبئاً كبيراً عليهم.
بالنسبة للأشخاص الذين قدموا طلبات للحصول على الإقامة وجاءت بالرفض، يمكن إعادة التقديم مرة أخرى والتأكد من صحة كافة الأوراق المطلوبة، ونصحت النجار السوريين بتدقيق أوراقهم الرسمية المستخرجة من المؤسسات التركية ومطابقتها مع وثائقهم الأصلية، ومثال ذلك الأسماء والكنى وتاريخ ومكان الولادة.
وتحدثت النجار عن التسجيل واستخراج بطاقة الحماية المؤقتة كمليك، وتسوية أوضاع السوريين المخالفين في عدم استخراج أو إلغاء بطاقة كيملك.
ويعيش أكثر من 3.5 مليون سوري في تركيا، ويواجه كثير منهم مشكلات متعلقة بالإقامة وبطاقة الحماية المؤقتة كيملك وغيرها من الأوراق والوثائق.
لمعرفة المزيد شاهد اللقاء كاملاً:
الكلمات المفتاحية