هل شعرت يوماً بعدم التقدير، وقدمت كثيراً من العواطف والأشياء المادية ولكن كأنك لم تفعل؟ الاختصاصي النفسي صلاح لكة يتحدث عن عدم التقدير وكيفية التعامل معه ضمن فقرة "معاينة حكيم" في البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة" مع نيلوفر.
عدم التقدير هو شعور لا يدركه الإنسان من أول مرة وإنما بعد تكراره مراراً، ويصل الإنسان إلى مرحلة يشعر أنه وما يقوم به بلا قيمة، وقد يظن نفسه فاشلاً أو لا يستحق التقدير.
تحدث لكة ضمن الفقرة عن كيفية التعامل مع الأشخاص الذين لا يقدرون الآخرين، وما هو التقدير الذي يطلبه الإنسان؟ وفيما إذا كان احتياج طبيعي أو ضعف بالشخصية، كما أشار إلى طريقة التعامل في الحياة المهنية مع زملاء العمل وفي الحياة الشخصية والأشخاص المقربين.
اقرأ أيضاً: هل ترغب بالتخلص من عادة سيئة؟.. إليك هذه النصائح

صلاح لكة، قال إنه ليس من الضرورة أن نتحدث عن أدلة للحاجة إلى التقدير، ومن الطبيعي أن يشعر الإنسان بحاجته للحب والاحترام والتقدير.
يحتاج الإنسان إلى التقدير من الأشخاص المحيطين به على اختلاف علاقته بهم سواء عائلته أو أصدقاء أو زملاء عمل أو أرباب العمل، وربما يسيء بعضهم التصرف دون قصد أو علم بتأثير هذا السلوك على من حولهم.
لكة يعتقد أن التقدير مرتبط بالتربية والتنشئة منذ الصغر، وبتعليم الأهل لطفلهم كيفية تقدير نفسه وتقدير الآخرين وشكرهم، وحذر من التمييز بين الأطفال لأنه يترك أثراً كبيراً لاحقاً، وتحدث في حلقة سابقة عن التمييز وطرق التعامل معه.
ومن الضروري أن يهتم الإنسان بحاجته للتقدير ولا يحمل نفسه فوق طاقته، لأن العطاء الكثير مع الأيام يتحول إلى شيء طبيعي واعتيادي بالنسبة للأشخاص من حوله، وذكر لكة مثالاً على ذلك الأم التي تعطي وتهتم بأسرتها وتتحمل فوق طاقتها دون تقدير أو شكر من أطفالها وزوجها، لأنهم اعتادوا على ذلك واعتبروه واجبها وملزمة فيه.
كما تحدث بالتفصيل عن التقدير ضمن العائلة، سواء تقدير الأب أو الأم أو الأبناء، وتقدير أفراد العائلة لبعضهم البعض، وقدم مجموعة من النصائح المهمة.
لمعرفة المزيد شاهد اللقاء كاملاً:
الكلمات المفتاحية