ليس فقط مكاناً لشرب القهوة أو التسلية مع الأصدقاء، المقهى الخاص بذوي الإعاقة في إدلب هو الأول من نوعه في المدينة، ووصفه رواده بأنه متنفس للخروج من العزلة، إلى البحث عن أمل جديد.
استبدلت الجلسات التقليدية، بأنشطة وتدريبات نافعة وممتعة لذوي الإعاقة، ساعدتهم في اكتساب مهارات لخوض حياة جديدة.
اقرأ أيضاً: الوضع الاقتصادي في ادلب يهدد مشروع شاب مهجر

تتوزع أوقات رواد المقهى على المطالعة والأنشطة الترفيهية، إضافة لتدريبات وورشات، وتعلم مهارات في مجالات مهنية، استثمرها بعضهم في خلق فرص عمل.
افتتح المقهى تنفيذاً لبادرة من فريق تجمع "شباب النهضة التطوعي" بالتعاون مع "جمعية الفرقان الخيرية" تحت مسمى مشروع التنمية والدعم لذوي الإعاقة، من أجل تحسين أحوالهم وتغير نظرتهم للمجتمع، ويدار المقهى بنظام المجموعات، وفق ترتيب يشرف عليه المسؤولون.
وقال "أحمد طقش" أحد أعضاء الفريق: هدف المقهى لم يعد احتساء فناجين القهوة لأشخاص يهربون من ضجرهم فقط، إنما هو مكان يتلقى فيه رواده جرعة أمل وتُزرع فيه بذور التفاؤل في نفوس متعبة كبلتها سنوات الحرب الطويلة.
الكلمات المفتاحية