اختارت اسماً مثيراً للجدل لروايتها، وربما يقول أحدهم من تلك المرأة حتى تسمي روايتها "سيدة مونتريال"، رؤى كيال ضيفة فقرة "فنجان قهوة" ضمن البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة" مع نيلوفر.
رؤى اختارت في روايتها قصصاً حقيقة من الواقع ومن ضمنها قصتها الشخصية ورحلة حياتها بين سوريا ودبي وكندا، إذ تحكي الرواية قصة مهاجرة سورية عاشت ظروفاً خاصة واجهت الصعوبات بتحد وإصرار.
اقرأ أيضاً: عادل محايري.. مصمم أزياء ورسام سوري قاوم ظروفه وأثبت نجاحه
الرواية جسدت قدرة المرأة المهاجرة بالوقوف على قدمها والبدء من الصفر، في المجتمعات المضيفة، لا سيما أن عدد من النساء السوريات اضطرتهن الحرب بالبقاء بعيداً عن الرجل ومواجهة تحديات الحياة لوحدهن.
تحدثت رؤى عن بداية وصولها لكندا، وكيف تم قبولها في برنامج الهجرة الكندية، والإمكانيات العالية التي كانت مطلوبة منها حتى يتم قبولها، وذكرت المعاناة التي عاشتها فترة حتى تأقلمت مع البلد الجديد، من تعلم اللغة وبناء علاقات جديدة وغيرها.
تصف رؤى نفسها بأنها إنسانة ثائرة على القيود، لا تستطيع العيش في أجواء التحكم والسيطرة، ونشأت في مجتمع محافظ ولكنه لم يكن مناسباً لشخصيتها وطموحاتها في الحياة، فاختارت طريق الغربة وكانت وجهتها الأولى الإمارات العربية المتحدة، وتطرقت في روايتها إلى مشاعر وأحاسيس الغربة.
وفي كندا، عملت رؤى على مساعدة السوريين والعرب القادمين إلى كندا، من خلال فيديوهات تحتوي على معلومات عن طبيعة الحياة في البلد، وأسست موقعاً ترجمت به المقالات في الصحف الكندية إلى العربية، ولاقت تفاعلاً ورواجاً كبيراً بين الجاليات العربية في كندا.
عبرت رؤى عن دور وأهمية الشريك الداعم، وقالت إن زوجها شجعها على نشر الرواية وترجمتها أيضاً، وترى أن زوجها له فضلٌ كبيرٌ في حياتها لمواقفه الداعمة والمحفزة، كما ساعدها مادياً لتتفرغ لتتعلم اللغة الفرنسية الكندية.
تحن رؤى لمدينتها حمص، وفي نفس الوقت تخاف أن تعود يوماً ما إلى سوريا، لأنها خرجت قبل الثورة، وتركت حمص وحاراتها وشوارعها سليمة، ويحزنها أن ترى حمص بشكلها المدمر.
لقاء ممتع ومميز مع رؤى كيال أستاذة في الكيمياء والناشطة الإعلامية والكاتبة، لمعرفة المزيد شاهد الحلقة كاملة:
الكلمات المفتاحية