فقرة "معاينة حكيم" لهذا الأسبوع تناولت الشلل الدماغي ومستوياته ومراحل علاجه، مع الطبيب علي عبد اللطيف حسن ماجستير في المعالجة الفيزيائية، ضمن البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة" مع نيلوفر.
الطبيب قال إن الشلل الدماغي لا يعتبر مرضاً، وإنما إصابة دماغية إذا أصيب بها الإنسان تبقى معه طوال العمر، ومكان الإصابة يبقى كما هو لا ينقص ولا يزيد، ولها أنواع متعددة حسب المنطقة التي أصيبت في الدماغ.
وقد تحصل الإصابة في مرحلة الحمل، بسبب تناول الأم أدوية دون استشارة طبيب، أو أن تصاب بالحصبة الألمانية، أو الولادة المبكرة أو الولادة المتعسرة، ونقص الأوكسجين لدى الجنين، أو إلتهاب السحايا وسقوط الطفل على رأسه، وأكثر أسباب الإصابة شيوعاً تحدث أثناء الولادة، بحسب الطبيب.
اقرأ المزيد: "التمليح" أحد أسباب النزيف الدماغي عند الأطفال

وأشهر الحمل الأولى مهمة جداً، إذ تنصح النساء في هذه الفترة بعدم بذل جهد أو تناول أدوية دون وصفة طبيب، وإذا اهتمت الأم بنفسها أثناء الحمل تستطيع أن تنفي الأسباب التي تؤدي للإصابة.
كما أن الشلل الدماغي ليس مرتبطاً بالوراثة، ولكن عدم توافق زمرة دم الأب والأم معاً قد ترفع احتمالية الإصابة، لذلك نصح الطبيب الأشخاص المقبلين على الزواج بإجراء فحوصات كاملة.
وتنقسم الإصابات في الشلل الدماغي إلى خفيفة ومتوسطة وشديدة، وذكر الطبيب علامات تظهر على الطفل المصاب بالشلل الدماغي، مثل أن يعاني من صعوبات بالرضاعة وإقياء شديد، وساعات نوم طويلة جداً والبكاء المستمر، وعدم قدرة الطفل على الجلوس أو التحكم برأسه.
بالإضافة إلى تأخر المشي أو المشي على رؤوس الأصابع، ولفت الطبيب إلى أن تلك العلامات لوحدها لا تعتبر دليل إصابة، وإنما بالترافق مع أعراض متعددة، مؤكداً أنه كلما عالج الأهل طفلهم مبكراً كانت النتائج أفضل، والعلاج الفيزيائي للمصابين بالشلل الدماغي، يحفز الدماغ لإعطاء اتصالات عصبية جديدة بدل الأنسجة الميتة.
وشجع حسن أهالي الأطفال المصابين بالشلل الدماغ بالعلاج الفيزيائي مبكراً، حتى يتمكنوا من تحسين حالات أطفالهم، وأن يكون لديهم أمل ونفس طويل، لأن مثل هذه الحالات تحتاج لعلاج طويل الأمد، كما نصح الأهل بتعلم حركات وتدريبات العلاج الفيزيائي، لأنه قد يكون مكلفاً في بعض البلدان.
لمعرفة المزيد شاهد اللقاء كاملاً:
الكلمات المفتاحية