في فقرة "فنجان قهوة" لهذا الأسبوع، كان ضيف نيلوفر الرسام ومصمم الأزياء السوري عادل محايري، روى مواقف حزينة وطريفة ومشوقة عن حياته منذ الطفولة حتى وصوله لهذا النجاح، وعُرضت ضمن البث المباشر للفقرة صوراً مميزة وفريدة لرسومات محايري ولوحاته الفنية.
وتعرفنا من حديث محايري على لحظات مؤثرة عاشها خلال تقديمه امتحاناته في سنته الدراسية الأخيرة، إذ تزامنت مع إصابة والده وتدهور حالته الصحية، ووردته حينها أخباراً سيئة وهو في قاعة الامتحان.
لاقى الفنان رفضاً وتنمراً من قبل المجتمع لأنه درس اختصاص تصميم الأزياء، واللافت أنه الرجل الوحيد في القسم حينها، وعزا محايري ذلك لأن القسم كان مستحدثاُ، ولكن والدته كان لها موقفاً خاصاً في مرحلة دراسته.
اقرأ أيضاً: روان حسن: فيلم "رحيل" يعبر عن فقدان الوطن والذكريات

كان محايري، محباً للرسم منذ طفولته ونشأ بين الألوان على حد تعبيره، فأخواله وخالاته معظمهم فنانين ورسامين، وحالياً يقوم بتدريب الأطفال واليافعين من ثماني سنوات حتى خمسة عشرة عاماً على الرسم.
لم يكن تخرجه عادياً، بل كان الأول على القطر ودرس في الكلية كمعيد قبل أن يخرج من سوريا نهائياً ويستقر في تركيا، ليبدأ مشواراً جديداً في عالم التصميم والرسم والتدريب.
وشارك محايري المتابعين بطبيعة الأزياء التي يحب تصميمها، وتحدث عن طموحه في دخول السوق في تركيا ومشاريعه التي يعمل عليها، كما أشار إلى قناته على اليوتويب والمحتوى المميز الذي يقدمه.
وتطرق في حديثه إلى الرسم الإلكتروني ورسم البورتريه، وأفكاره حول تطوير الأزياء الشعبية، ومدى ارتباط مهنة الخياط بالتصميم.
لقاء مميز مع عادل محايري ضمن فقرة "فنجان قهوة" في "روزنامة روزنة"، لمعرفة المزيد شاهد الفيديو التالي:
الكلمات المفتاحية