جمانة سيف: نحن كسوريين ما نجحنا بتنظيم أنفسنا

برنامج حكي سوري
برنامج حكي سوري

حكي سوري | 25 ديسمبر 2020 | آلاء محمد

في حلقة اليوم من برنامج (حكي سوري) تستضيف لينا الشّواف السيّدة جمانة سيف التي دافعت عن حقوق الإنسان حول العالم، وسلطت الضوء على حقوق اللاجئين من خلال المشاركة في مبادرة نساء نوبل، وتعتبر من مؤسسات الحركة النسوية السورية.


بدأت سيف العمل بعد التعليم الثانوي في مصنع عائلتها، و كان يعمل به عمال وموظفون من كافة المحافظات السورية، وهذا الأمر ساعدها على معرفة طبيعة المجتمعات في سوريا، وجعلها على دراية بما تتعرض له المرأة، وحرمانها من أبسط حقوقها، كل هذا الظلم حمل سيف مسؤولية الدفاع عن الحقوق. 

اقرأ أيضاً: ليندا الأحمد: كورونا دعوة إنسانية كونية للتغيير والتطوير والتأمل


تحدثت سيف عن مشاركتها في جولة مع نساء نوبل، على الحدود الأوروبية لرؤية أوضاع اللاجئين، بالإضافة لزيارة مخيمات السوريين في الأردن، كما أشارت إلى قضيتها الأساسية وهي المطالبة بحقوق السوريين والدفاع عنها.

ركّزت سيف على التحقيق في العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في المعتقلات السورية، كما رفعت دعوى ضد جهاز المخابرات الجوية في ألمانيا، وأجريت تحقيقات هيكلية في ألمانيا على تلك الجرائم، ونتائج العمل طوال هذه السنين، هو وثيقتان قضائيتان، مذكرة اعتقال بحق جميل حسن، ولائحة اتهام في قضية فرع الخطيب.

وترى سيف أن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي قضايا غائبة ولا يتم الاعتراف بها، وأغفل حق الضحايا بالاعتراف بحقوقهم وإنصافهم، لاسيما أن الصعوبة تكمن في حديث الضحية عن تلك الانتهاكات، في المجتمعات الأبوية، التي تحمل الضحية وصمة العار، وقد تصل في بعض الأحيان إلى القتل.

وعلقت جمانة على الأصوات التي قالت بوجود مبالغات في بعض الشهادات، وبيّنت فيما إذا كان تأثيراً سلبياً على سير القضية، ومن خلال خبرتها في العمل مع ضحايا هذه الجرائم، أجابت جمانة على سؤال يتعلق بتأثير الألم على الضحية وجعلها تتخيل لحظات لم تحدث فعلاً.

وتطرقت جمانة في اللقاء إلى عمل المنظمات الداعمة للنساء، وقدرتها على تقديم الدعم الكافي للمرأة السورية التي تعيش في الداخل السوري.
 

لمعرفة المزيد.. تابعوا الحلقة كاملةً: 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق