تعرف على أهمية الشهود في إثبات الملكية والحقوق 

روزنة طابو أخضر
روزنة طابو أخضر

طابو أخضر | 23 ديسمبر 2020 | آلاء محمد

أهمية الشهادة في قضايا إثبات الملكية والحقوق، ومساهمتها في تغيير مجرى الدعاوى، اللقاء مع المحامية رونا عيد في "طابو أخضر" مع حميدة، كان جيداً لشرح تفاصيل مهمة للاستفادة منها.


الشهادة هي وصف لواقعة قانونية كان الشخص شاهد عيان عليها، والمعلومات التي يعطيها الشاهد تساهم بكشف الحقيقة وإحداث تغيير كبير في الدعوى، ويجب أن يكون الوصف دقيق ومفصل، ويعتبر القانون السوري الشهادة قوية حتى لو وجد دليل كتابي. 

اقرأ أيضاً: مشروع الحيدرية التنظيمي.. معلومات غير واضحة وملكيات ضائعة



والشاهد قد يأتي عن طريق الصدفة ويشهد على الواقعة، أو بناءً على طلب الفريق عند إبرام عقد ما، ويؤكد للمحكمة أن العقد تم، وعادة تأتي أهمية الشهادة بعد الأدلة والإثباتات الورقية، وفي بعض الأحيان تلزم المحاكم الشهود بتقديم شهادتهم.

وللشهادة أنواع، والأصل أن تكون شفهية، يتحدث الشاهد ويصف الواقعة أمام القاضي، وسمح القانون في بعض الحالات أن تكون مكتوبة، والشهادة غير المباشرة تكون من خلال أن يروي الشخص ماسمعه من الشاهد الأساسي عن الحادثة، بالإضافة للشهادة بالتسامع أي أن الشاهد لم يرى بعينه ولكن سمع من الناس، والشهادة بالسمعة العامة، وشرحت المحامية هذه الأنواع بالتفصيل. 

وترى المحامية رونا عيد أن الظروف الحالية التي يعيشها الناس في سوريا، أثبتت أن الشهادة هي وسيلة عظيمة لإثبات الملكيات والحقوق وقوانين الأحوال المدنية، مثل النسب والزواج والطلاق والولادة والمفقودين وغيرها من الأمور ذات الصلة. 

لابد من الحديث عن شهادة الزور أيضاً، ويعاقب عليها القانون السوري عقوبة مشددة، وهي الإدلاء أمام القاضي بمعلومات خاطئة أو منقوصة أو مخالفة للحقيقة، بغية تضليل العدالة أو تحقيق مكسب مادي أو إلحاق الضرر بشخص معين. 

وأجابت المحامية على أسئلة المتصلين المتعلقة بالشهادة وإثبات الملكية، تجدون الإجابات في الفيديو التالي. 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق