بإمكانات بسيطة وفي إحدى غرف المنزل، أصر الزوجان عمر درويش وحلوم المصطفى، على إنشاء مركز لتعليم "الصم" في بلدة "كفر نوران" غربي حلب، ولديهما ثلاثة أطفال صم منذ الولادة.
اقرأ أيضاً: نازحون يزينون مخيماتهم بالورود والنباتات
وكان الوالدان أرسلا أطفالهما سابقاً إلى مدرسة للصم والبكم في حلب لتعلم لغة الإشارة، لذلك عمد الزوجين إلى تعليم الأطفال الصم في منطقتهم لغة الأشارة، بالتعاون مع طفلتهما الكبرى "بيان".
كما يساهم المركز بإرسال الفتيات إلى دورات تعليم نسج الصوف وتصفيف الشعر، بهدف تأمين فرص عمل للفتيات الصم، كما تساهم "حلوم" بتعليم الفتيات فنون ومهارات الطبخ.
وتعتبر مبادرة الزوجين وابنتهما بيان، فريدة من نوعها في الشمال السوري، بالرغم من ظروف الحرب القاسية، إلا أن العائلة تحاول خلق الأمل في نفوس مجموعة من الأطفال الصم، لتسهيل اندماجهم في المجتمع.
الكلمات المفتاحية