الشابة السورية أميمة من ذوي الإعاقة، تعيش تحد كبير على كرسيها المتحرك، وتحمل أملاً وروحاً مفعمة بالتفاؤل وحب المساعدة، لقاؤها في فقرة "فنجان قهوة" مع نيلوفر في البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة" فرصة غنية للحديث عن التحديات التي واجهتها.
تعمل أميمة في منظمة "سند" التي تدعم بشكل خاص ذوي الإعاقة وتتخذ من تطلعاتهم، والميثاق الدولي لحقوق الإنسانية واتفاقية ذوي الإعاقة بوصلة لعمها، وعضوة في فريق مناصرة للتوعية بحقوق هذه الفئة من المجتمع، والفترة التي تعيشها أميمة من خلال عملها في المنظمة وفريق المناصرة، ساهمت بنقلة نوعية في حياتها.
اقرأ أيضاً: اليوغا... أسلوب حياة وتقنيات علاجية للعديد من الأمراض

وتسعى أميمة إلى كسر الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأشارت إلى أن المجتمع لا يرفضهم ولكن لايعرف كيف يتعامل معهم، والهدف من عملها مع زملائها هي إحداث تغيير في حياة ذوي الإعاقة والمجتمع أيضاً.
وتحدثت الفتاة عن المبادرات التي تقوم بها مع زملائها وأصدقائها ذوي الإعاقة، ومدى تأثيرها في المجتمع، إضافة إلى المسؤولية التي تشعر بها تجاه هذا العمل، والتحديات التي تواجهها عند تواصلها مع أشخاص بإعاقات مختلفة.
بينما عرّف بسام حوراني اختصاصي التربية الخاصة، الإعاقة بأنها كل ما يعيق أو يحد من قدرة الشخص على تأدية وظائفه أو العناية بنفسه أو القيام بعمله، وهي إما جسدية أو حسية أو عقلية، إضافة إلى أنها نتيجة تفاعل بين حالة معينة يواجه فيها خللاً في العضوية والبنية الجسدية والتواصل الإجتماعي، وما بين المعيقات والميسرات التي يؤمنها له المجتمع.
كما تحدث حوراني بالتفصيل عن فئات التربية الخاصة، وطرق كسر الصورة النمطية والعامل النفسي وتأثيراته، وأعطى عدة نصائح لذوي الإعاقة في التقبل الذاتي، إضافة لأهالي الأطفال من هذه الفئة وكيفية التعامل معهم، وقدم نصائح في حال أصيب شريك الحياة بإعاقة، وذكر الضغوط النفسية والاحتياجات الخاصة في ظروف الحرب والحالة المعيشية المتدنية.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول ذوي الإعاقة، شاهد الفيديو التالي.
الكلمات المفتاحية