منظر الورود والنباتات المتناثرة بين خيام النازحين في مخيمات شمال إدلب، يلفت انتباه المارة، إض يحاول سكان تلك الخيم تغيير ملامح المنطقة وإعطائها منظراً جميلاً.
اقرأ أيضاً: دينا حمدان فنانة سورية تبدع بالرسم على جدران الخيام
وتخفف زراعة الورد في محيط الخيم، من قسوة الحياة فيها، وتعطي سكانها بارقة أمل، وتساعدهم في الحفاظ على ذكرياتهم في بيوتهم وبلداتهم سابقاً.
لا تتوفر كل مقومات زراعة الورد والنباتات، فبعض الخيم مبينة في مكان لا يوجد به تربة صالحة للزراعة، فيضطرون لجلب التراب من أماكن أخرى، ويضعونها في أحواض، إضافة لشح المياه لسقايتها .
وعلى الرغم من المعاناة التي يعيشها السوريين في مخيمات النزوح، إلا أن الورود تزين تلك المساحات الضيقة وتضيف جمالاً خاصاً وبصيص أمل وحياة.
الكلمات المفتاحية