اليوغا، لها تأثيرات إيجابية على أمراض مثل الربو والإكتئاب والتوتر، وأمراض أوعية القلب ونقص المناعة في فترة الحمل، وكثير من الأمراض الأخرى. المزيد من المعلومات المهمة مع اختصاصية العلاج باليوغا الطبيبة منية معلا في فقرة "معاينة حكيم" من خلال "روزنامة روزنة" مع نيلوفر.
اليوغا معروفة لدى الناس بأنها أحد أنواع الرياضات، ولكن الطبيبة تراها فلسفة وأسلوب حياة، نستطيع من خلالها التناغم بشكل أفضل مع أنفسنا والناس والطبيعة، وتسمح لنا برؤية أجسامنا ومحيطنا بطريقة مختلفة، وتوصلنا إلى السلام الداخلي من أول درس.
تخرجت الطبيبة الصيدلانية من معهد علاج اليوغا في باريس، وساهمت في إدخال اليوغا إلى المشافي الفرنسية كوسيلة علاج، من خلال اختيار تمارين اليوغا التي تحسن من حالة الجسم، ومن أعراض المرض وتهيئ المريض لتحمل تلك الأعراض والآلام الناتجة عنها على المدى الطويل، مثل آلام السرطان، واضطرابات النوم والاكتئاب.
اقرأ أيضاً: مسافة أمان... هل تحمي من العلاقات الاجتماعية المؤذية؟

وأشارت الطبيبة إلى أن الفرق بين اليوغا كرياضة وعلاج، هو أنه في العلاج الهدف واضح والتمارين معينة يتم اقتراحها على المريض، والأمر يتعلق بأسلوب حياة كل شخص على حدى، مضيفة بأن تمارين اليوغا تتأقلم مع الشخص وتتبع له وليس العكس.
وأكدت معلا أن اليوغا فلسفة وأحد الأسس فيها عدم الأذى، هذا يتعلق أيضاً بالنظام الغذائي الذي يتبعه الشخص، كأن يأكل المريض نوع معين يزيد من الأعراض أو يجعله يتحمل الألم بطريقة لايريدها المعالج، لذلك تسأل الاختصاصية أسئلة كثيرة متعلقة بالتغذية في الاستشارة الأولى.
اليوغا، تتضمن آلاف الحركات والتأمل جزء بسيط منها، وتأثيرها جسدي ونفسي وعقلي، وتؤثر إيجابياً على أمراض القلب والأوعية الدموية، وتقلل من مؤشر كتلة الجسم، وتطبيع ضغط الدم، ومعدلات ضربات القلب، كما تحسن الدورة الدموية وعمل الجهاز التنفسي، بحسب الاختصاصية.
وأضافت الطبيبة أن ممارسة اليوغا مع أشخاص غير متخصصين قد يؤدي إلى أضرار عضلية وعصبية ومفصلية، ويجب استشارة الخبراء لمعرفة التمارين المناسبة لكل شخص.
لمعرفة المزيد شاهد الفيديو كاملاً.
الكلمات المفتاحية