"دينا حمدان" فتاة سورية حولت ملامح الشقاء في المخيمات السورية، إلى لوحات فنية على جدران الخيم، وهي نازحة من من ريف إدلب الجنوبي إلى مدينة إدلب.
اقرأ أيضاً: شابة سورية تحوّل شغفها بالورود إلى احتراف تنسيق الزهور

تعلمت الرسم منذ صغرها، وتعمل على تطوير موهبتها باستمرار، وتسعى من خلال الرسم إلى ملامسة هموم النازحين في المخيمات، ونقلها من خلال رسمها على جدران خيمهم، كما تحاول زرع الأمل في قلوب سكان تلك الخيام.
وترسم دينا لوحات تحاكي الواقع السوري، مركزة على الطفولة والمرأة، وتهتم بالشؤون الإنسانية، وأطلقت معرضها الأول "حلم" في إدلب بداية شهر تشرين الأول 2020، عرضت فيه رسوماً تجسد الثورة السورية.
ترى دينا أن الرسم يلامس أوجاع المتعبين، ويربت عليها بهدوء، ينقلها للخارج علها تجد من ينهي معاناتها، و يعيد إليها السعادة من جديد.
الكلمات المفتاحية