التدخين أهمها… عادات يومية خاطئة تسبب مرض "التصلب اللويحي"

يزيد التدخين احتمالية الإصابة بالتصلب اللويحي
يؤدي تلف الغشاء الذي يحيط بالأعصاب بسبب الجهاز المناعي إلى التأثير سلبًا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء جسم الإنسان، وهو الأمر الذي يتسبب في النهاية إلى تلف الأعصاب، في مرض يعرف طبيًا بـ "التصلب اللويحي".
تتناول نيلوفر هذا الأسبوع في فقرة "معاينة حكيم" من البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة"، مرض "التصلب اللويحي" مع الطبيب علي عبد اللطيف حسن، اختصاصي المعالجة الفيزيائية، للتعرف على دور العلاج الفيزيائي في إعادة تأهيل المصابين بهذا المرض.
بيّن د. حسن أن مرض " التصلب اللويحي" يطلق عليه بالتصلب المتعدد يرمز له اختصارًا "MS" وهو مرض مناعي ناتج عن خلل يؤدي إلى أن يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم، ويُفقد الأعصاب الطبقة الدهنية التي تغلفها (الميالين)، مما يؤذي الغشاء العصبي وهو الذي يؤثر على الإشارة العصبية، مؤديًا إلى عدة أعراض منها ما يؤثر على الحركة ويستدعي استمرار التمارين.
كذلك حذر من بعض الممارسات الخاطئة التي يمكن أن ترفع من احتمالية الإصابة بـ "التصلب اللويحي"، يتمثل أحدها في أخذ مضاد إلتهاب عالي دون وصفة طبية صحيحة، ويعتبر التدخين من العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة.
و أشار إلى أن الأعراض تختلف من مريض لآخر، وأن النساء أكثر إصابة به من الرجال، كما أن هذا المرض يستمر طيلة العمر، فضلًا عن أنه يمكن أن يصيب الإنسان في أي سن، غير أن الفئة العمرية ما بين 20 إلى 40 عامًا هي الأكثر عرضة للإصابة به.
اقرأ أيضا: للتخلص من آلام الرقبة والظهر.. هذه المعلومات تهمك
و أكد على أهمية دور الغذاء والعلاج الفيزيائي جنباً إلى جنب مع العلاج الدوائي، موضحًا طبيعة الأغذية والعادات اليومية التي يجب الانتباه إليها، وعدم إهمالها لترميم "الميالين" قبل الوصول إلى العصب.
و قدّم عدة نصائح لمرضى "التصلب اللويحي" وذويهم، بخاصة وقت الهجمات التي قد تستمر ما بين يومين إلى شهر.
كيف يؤثر المرض على القدرة الجنسية للمريض، وما دور العامل الوراثي في الإصابة بالمرض، والكثير من المعلومات المهمة يمكن الرجوع إليها عبر متابعة هذا اللقاء:
الكلمات المفتاحية