سوريون وسوريات.. رحلة الأطراف المبتورة

سوريون وسوريات.. رحلة الأطراف المبتورة
بالميزان | 11 أغسطس 2015 | طالب إبراهيم - أروى الباشا

هدى عصفور فتاة سورية تعرضت بعد تخرجها من جامعة دمشق قسم اللغة العربية لتفجير، وتم نقلها إلى الأردن، وبعد عام ونصف من العلاج تم بتر رجلها اليسرى. تتابع هدى اليوم رحلة الماجستير في اللغة العربية في جامعة عمان، على ساقها الصناعية.


هدى ضحية مثل أكثر من 40 ألف ضحية فقدت طرفاً أو أكثر بسبب الحرب في سوريا، حسب تقديرات مركز البدر للمشاريع العلاجية في الأردن.

البدر مركز طبي لمعالجة الجرحى السوريين، تحديداً منهم الأطفال والنساء. يهتم المركز بإصابات النخاع الشوكي، وحالات الشلل وفاقدي الأطراف، وتركيب أطراف صناعية، يقول أحمد الكردي، مؤسس ومدير المركز لقناة معكم.

في العام الخامس للأزمة السورية زادت أعداد السوريين الذين فقدوا أطرافهم، ومع توثيق الجرائم، التي تحدث كل يوم، تظهر صعوبة توثيق الحوادث تلك، على الرغم من أنها تصنف في خانة جرائم الحرب، بحسب الناشطة الحقوقية ريم زيتونة، أحد كوادر مركز توثيق الانتهاكات في سوريا، في حديثها في برنامج بالميزان.

وتضيف قائلة إنه "أمام حوادث الاعتقال والموت داخل المعتقل، وتوثيق الجرائم ذات الأدلة الواضحة، ربما يتراجع قليلاً توثيق حالات فقدان الأطراف، على الرغم من أهمية ذلك، وربما ينوب أو يساعد توثيق المراكز الطبية والعلاجية للحالات تلك في سد ثغرات التوثيق نسبياً".

ريم زيتونة، مؤسسة ومديرة العيادة الافتراضية، العيادة التي تؤمن استشارات طبية ونفسية للسوريين، الذين يعجزون عن إيجاد طبيب بسبب الحصار أو بسبب الأزمة العامة.

تحاول العيادة تقديم المساعدة للمرضى والجرحى وفق إمكانياتها، وساعدت العيادة سوريين كثر في داخل سوريا وفي مخيمات اللجوء في فترة سابقة، لكن العيادة فشلت في تأمين علاج نفسي لفتاتين تعرضتا للاغتصاب.

لماذا فشلت العيادة؟

تشرح ريم زيتونة بالتفصيل في برنامج بالميزان.

استمع للحلقة كاملة في المرفق الصوتي: 
 

بالميزان: برنامج مشترك بين قناة معكم وراديو صوت راية وراديو روزنة، وبالتعاون مع المركز السوري للعدالة والمساءلة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق