طالب إبراهيم ورنا الزين- لا يوجد فيتو على أي سوري وصل إلى أوروبا، فيما يتعلق بأحقيته في الحصول على اللجوء. القضية الأساسية هي في إثبات أنه سوري.
لا تنظر أوروبا اليوم إلى البلد الذي أتى منه السوري، إذا كان من الخليج أو من أي بقعة أخرى، لكنهم يتأكدون وفق إمكانياتهم من معرفة إذا كان سوري أو لا. يقول الكاتب السوري كنان قوجة في حديثه لبرنامج بالميزان.
المحامي الهولندي B.H.Werink يقول: "من يملك إقامة في بلد آخر، لا يحق له الإقامة في هولندا. ولكن السلطات المعنية تنظر إلى المسألة في حالات كثيرة من زوايا حقوقية وإنسانية، وعلى ضوء النتائج تقرر ما إذا كان طالب اللجوء يستحق الحصول على الإقامة أو لا. وما يصح في هولندا أعتقد أنه يصح في بقية البلدان الأوروبية".
لم تُرجع ألمانيا حتى اليوم أي سوري إلى سوريا، بغض النظر إذا كان قادماً من سوريا، أو من أي بلد عربي آخر. وفق معلومات قوجة. لكن الغريب أن السلطات الألمانية أعادت سوريين قادمين من دول أوروبية أخرى، بسبب اكتشافها أن لديهم "بصمة دبلن" هناك، وفي المقابل لم تُرجع كثيرين غيرهم لديهم نفس المشكلة.
ذكر الطبيب السوري أنس يوسف المقيم في الإمارات، أن الكثير من السوريين وصلوا إلى أوروبا قادمين من الخليج، وحصلوا على اللجوء هناك، رغم أن وضعهم المعيشي والتعليمي كان جيداً، واقتنصوا فرصة الإقامة في أوروبا على حساب من يستحقها.
كيف تتعامل السلطات الأوروبية مع طالبي اللجوء السوريين القادمين من خارج سوريا؟
كيف تسير الإجراءات؟
برنامج بالميزان، ناقش المسألة مع الكاتب السوري كنان قوجة الذي وصل في عام 2014 إلى ألمانيا قادماً من الإمارات.
للاستماع إلى الحلقة:
*بالميزان: برنامج مشترك بين قناة معكم التابعة لإذاعة هولندا العالمية، وراديو روزنة، وبالتعاون مع المركز السوري للعدالة والمساءلة.
الكلمات المفتاحية