ملصقات في مدينة عامودا شمال شرق سوريا تدعو لبناء مجتمع مدني. ملصقات في السويداء تدعو للمواطنة.
دورات تثقيفية في دمشق، تدعو لتمكين المرأة السورية. عناوين في دورات أخرى تقول إن المرأة السورية اليوم مخولة لتقود سوريا الآن أكثر من أي وقت مضى.
الدور اليوم في "سوريا الأزمة" للنساء، لأن الرجال مشغولون في الحرب. نساء سوريا يقدرن على صناعة السلام. لذلك يجب تمكينهن.
منظمة جذور تقف خلف الملصقات والدورات والشعارات.
"أنشأنا المركز السوري لقضايا المرأة، لكن عملنا أصبح أكثر فعالية بمساعدة من منظمة جذور" تقول إحدى كوادر المركز السوري لقضايا المرأة.
اقرأ أيضاً: حين تختار النساء اختصاصات غير نمطية ماذا يحدث؟

"جذور منظمة سورية مستقلة بدأت العمل في دمشق عام 2012 همّها بناء قدرات منظمات المجتمع المدني السوري" تقول ربى غانم المديرة التنفيذية لمنظمة جذور في حديثها مع برنامج بالميزان.
العتبة الأولى لبناء سلام دائم، هو وجود مجتمع مدني فاعل، لذلك حتى لو اعترض الكثيرون، أو وضعوا العوائق، فإن منظمة جذور ستقوم بواجبها، الآن وسط الأزمة، وغداً عندما يتوقف القتال.
من هي جذور؟ ولماذا الآن؟
"العتبة الأولى لبناء سلام دائم، هو وجود مجتمع مدني فاعل، لذلك حتى لو اعترض الكثيرون، أو وضعوا العوائق، فإن منظمة جذور ستقوم بواجبها، الآن وسط الأزمة، وغداً عندما يتوقف القتال" تقول غانم.
تعمل جذور في كل المناطق التي يمكن الوصول إليها بما في ذلك مخيمات اللجوء.
كيف تعمل جذور؟ من يدعمها؟ كيف تنظر لمستقبلها؟ أسئلة تجيب عنها ربى غانم في حلقة بالميزان.
للاستماع إلى كامل الحلقة
بالميزان: برنامج مشترك بين قناة معكم التابعة لإذاعة هولندا العالمية وراديو روزنة.
الكلمات المفتاحية