أطلقت مجموعة من المنظمات والمؤسسات السورية حملة "نتكافل" لدعم السوريين المتضررين من جائحة كورونا والحجر الصحي في داخل سوريا وخارجها.
وفي لقاء أجرته نيلوفر في البرنامج الصباحي روزنامة روزنة مع محمد حسنو المدير التنفيذي لـ ACU وحملة نتكافل، قال أن الحملة تهدف لدعم الإنسان السوري أينما كان سواء في الداخل أو الخارج، وتعزيز التكافل والقيم الإنسانية".
وأشار حسنو أن منظمات المجتمع المدني طالما بادرت في ظروف كثيرة منذ 2011 حتى الآن، لمساعدة السوريين المتضررين من الحرب واللجوء والنزوح، وجاءت جائحة كورونا لتكون عبئاً جديداً على السوريين لذلك أطلقت هذه المبادرة.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز فضائل شهر رمضان، من خلال حث الناس على التبرع وتقديم الأموال في هذه الظروف العصيبة التي يواجهها العالم بأسره، وتعزيز التكافل الذاتي والإنساني.
وأضاف حسنو أن المبادرة تسعى لتعزيز مسؤولية جميع الأفراد تجاه المجتمع، ورفع قيم التكافل الذاتي والفردي كوقوف الجار إلى جانب جاره ومساعدته وغيره من المجتمع المحيط به، والمسؤولية الدولية والأممية وحث الدول إلى وضع خطة استجابة سريعة وعالية، ومسؤولية تنظيمية مؤسساتية لمنع الازدواجية وتحسين الاستجابة وتغطية الاحتياجات.
وانطلقت المبادرة بداية في مرحلة الإعداد والتحضير وجمع المؤسسات والمنظمات المشاركة، والمرحلة الثانية تمتد لشهر بالتزامن مع شهر رمضان، يتخللها تقييم الاحتياجات وجمع الأموال وتعزيز روح المبادرة والحشد والمناصرة الدولية.
وتركز المبادرة على الابتعاد عن المساعدات العينية وتقديم الدعم النقدي للمستفيدين، ليتمكنوا من دفع إيجارات منازلهم أو المبالغ التي ترتبت عليهم نتيجة الوضع الراهن، وهذه ستكون في مرحلة الإنجاز والتي ستمتد لشهرين بعد رمضان.
وقال حسنو أن المستهدفين غالباً سيكونون من النازحين في المخيمات والعائلات المقيمة في سكنها المتعففة، والمعلمين الذين فقدوا وظائفهم، وكبار السن والعوائل التي فقدت كسب قوت يومهم نتيجة فيروس كورونا، مضيفاً أن المبادرة تسعى لوصول الدعم من المتبرع إلى المستفيد مباشرة".
وذكر حسنو أنه تم اختيار الحسابات البنكية الصفرية لمؤسستين عرف عن شفافيتهما المالية، ليتم التبرع وإرسال المبالغ المالية إليها، وبعد مرحلة الجمع سيتم إطلاق بيان صحفي يوضح المبلغ الذي تم الوصول له وطريقة توزيعه.
والمنظمات المشاركة في الحملة هي "ملهم التطوعي" ومنظمة "الدفاع المدني السوري" و"وحدة تنسيق الدعم" و"وحدة دعم الاستقرار" ومنظمة "بنفسج" و "تعليم بلا حدود"، وفي المراقبة والمناصرة "المجلس الإسلامي السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والمنتدى السوري، و روزنة أحد المؤسسات الإعلامية الراعية للحملة.
وفي لقاء أجرته نيلوفر في البرنامج الصباحي روزنامة روزنة مع محمد حسنو المدير التنفيذي لـ ACU وحملة نتكافل، قال أن الحملة تهدف لدعم الإنسان السوري أينما كان سواء في الداخل أو الخارج، وتعزيز التكافل والقيم الإنسانية".
وأشار حسنو أن منظمات المجتمع المدني طالما بادرت في ظروف كثيرة منذ 2011 حتى الآن، لمساعدة السوريين المتضررين من الحرب واللجوء والنزوح، وجاءت جائحة كورونا لتكون عبئاً جديداً على السوريين لذلك أطلقت هذه المبادرة.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز فضائل شهر رمضان، من خلال حث الناس على التبرع وتقديم الأموال في هذه الظروف العصيبة التي يواجهها العالم بأسره، وتعزيز التكافل الذاتي والإنساني.
وأضاف حسنو أن المبادرة تسعى لتعزيز مسؤولية جميع الأفراد تجاه المجتمع، ورفع قيم التكافل الذاتي والفردي كوقوف الجار إلى جانب جاره ومساعدته وغيره من المجتمع المحيط به، والمسؤولية الدولية والأممية وحث الدول إلى وضع خطة استجابة سريعة وعالية، ومسؤولية تنظيمية مؤسساتية لمنع الازدواجية وتحسين الاستجابة وتغطية الاحتياجات.
وانطلقت المبادرة بداية في مرحلة الإعداد والتحضير وجمع المؤسسات والمنظمات المشاركة، والمرحلة الثانية تمتد لشهر بالتزامن مع شهر رمضان، يتخللها تقييم الاحتياجات وجمع الأموال وتعزيز روح المبادرة والحشد والمناصرة الدولية.
وتركز المبادرة على الابتعاد عن المساعدات العينية وتقديم الدعم النقدي للمستفيدين، ليتمكنوا من دفع إيجارات منازلهم أو المبالغ التي ترتبت عليهم نتيجة الوضع الراهن، وهذه ستكون في مرحلة الإنجاز والتي ستمتد لشهرين بعد رمضان.
وقال حسنو أن المستهدفين غالباً سيكونون من النازحين في المخيمات والعائلات المقيمة في سكنها المتعففة، والمعلمين الذين فقدوا وظائفهم، وكبار السن والعوائل التي فقدت كسب قوت يومهم نتيجة فيروس كورونا، مضيفاً أن المبادرة تسعى لوصول الدعم من المتبرع إلى المستفيد مباشرة".
وذكر حسنو أنه تم اختيار الحسابات البنكية الصفرية لمؤسستين عرف عن شفافيتهما المالية، ليتم التبرع وإرسال المبالغ المالية إليها، وبعد مرحلة الجمع سيتم إطلاق بيان صحفي يوضح المبلغ الذي تم الوصول له وطريقة توزيعه.
والمنظمات المشاركة في الحملة هي "ملهم التطوعي" ومنظمة "الدفاع المدني السوري" و"وحدة تنسيق الدعم" و"وحدة دعم الاستقرار" ومنظمة "بنفسج" و "تعليم بلا حدود"، وفي المراقبة والمناصرة "المجلس الإسلامي السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والمنتدى السوري، و روزنة أحد المؤسسات الإعلامية الراعية للحملة.
الكلمات المفتاحية