آلاء محمد| روزنة
كلمة درعزاني مشهورة ومتداولة في مناطق وادي الفرات، وتسخدم للدلالة على مواقف مرتبطة بالكرم والشجاعة والمعرفة وعزة النفس.
ومن الأمثال التي تضرب بالرجل، يقال : "معد يلمها الدرعزاني لما تكبر المشكلة وتتسع"، ويقال أيضاً: "ما خاف منك لو تصير الدرعزاني"، وعن نهر الفرات يقال، "ما يعبره الدرعزان".
وكتبت صفحة "هرجات رقاوية" في بوست على "الفيسبوك" تسآءلت عن هذه الشخصية: "ياخي تنخالك واحد تا يشيل معاك شغله يرد عليك، هاي ما بشيلها الدرعزاني، تقول لواحد تعال تا نعبر الفرا من هين، يجاوبك من هين مايعبرها الدرعزاني".
وحتى في بعض الأغاني الشعبية القديمة تقول حبيبة المطرب عبدالرزاق الجبوري: " أرد أحبسك لو يصير أبوك الدرعزاني".
يؤمن الناس في مجتمعاتنا بوجود أولياء صالحين ويعتبرونهم ورثة الأنبياء، لهم كرامات وقدرات خارقة تختلف عن باقي البشر.
نبذه عند حياته:
الدرعزاني واحد من الشخصيات التي اعتقد الناس فيها، فهو شخصية حقيقة وليس أسطورة، ونشأ في عائلة متدينة والده الشيخ أحمد أبو بكر، وهو شيخ الطريقة (القادرية الخلوتية) في الزاوية الهلالية.
والدرعزاني فقيه و فلكي وبرع في المنطق والرياضيات وكان محباً للشطرنج ولايمكن هزيمته، ويقال أنه يباري خصمه معصوب العينين.
عبد القادر الدرعزاني ولد في مدينة حلب حي الجلوم، وعرف بين الناس بالورع والتقى والذكر، فقصده الناس من كل مكان واعتقدو بأنه داء لكل دواء.
تميز عن غيره من أقرانه في الرياضيات وأصبح مقصد الطلاب في حل المسائل المعقدة.
اعتزل نفسه عن الناس 30 عاماً، عكف في غرفته يطالع الكتب ويدرسها، عدا يوم الجمعة فقد كان حاضراً لمجالس الذكر ومن ثم يعود لخلوته مع كتبه.
عندما أتقن معظم العلوم والفنون خرج للناس شيخاً وعالماً وذاع صيته بين الناس، وكثر طلابه ومريدوه، وحضر مجلسه كبار العلماء في عصره أمثال الشيخ محمد نجيب خياطة ومحمد زين العابدين الجذبة وغيرهم الكثير.
يقال أنه كتب الكثير من المؤلفات والأبحاث على الكتب التي قرأها في الفقه والفلك والرياضيات، ولكنها تلفت نتيجة انهيار سقف غرفته بسبب المطر الغزير في أحد الأعوام.
كان يرتدي عمامة بيضاء كما هو سائد في عرف الطريقة "القادرية الخلوتية"، وقصده الناس من كل مكان للدعاء لهم ورقية مرضاهم، وللمس يده للتبرك به.
توفي في شباط سنة 1966 وحزنت عليه مدينة حلب ودفن في الزاوية الهلالية.
كلمة درعزاني مشهورة ومتداولة في مناطق وادي الفرات، وتسخدم للدلالة على مواقف مرتبطة بالكرم والشجاعة والمعرفة وعزة النفس.
ومن الأمثال التي تضرب بالرجل، يقال : "معد يلمها الدرعزاني لما تكبر المشكلة وتتسع"، ويقال أيضاً: "ما خاف منك لو تصير الدرعزاني"، وعن نهر الفرات يقال، "ما يعبره الدرعزان".
وكتبت صفحة "هرجات رقاوية" في بوست على "الفيسبوك" تسآءلت عن هذه الشخصية: "ياخي تنخالك واحد تا يشيل معاك شغله يرد عليك، هاي ما بشيلها الدرعزاني، تقول لواحد تعال تا نعبر الفرا من هين، يجاوبك من هين مايعبرها الدرعزاني".
وحتى في بعض الأغاني الشعبية القديمة تقول حبيبة المطرب عبدالرزاق الجبوري: " أرد أحبسك لو يصير أبوك الدرعزاني".
يؤمن الناس في مجتمعاتنا بوجود أولياء صالحين ويعتبرونهم ورثة الأنبياء، لهم كرامات وقدرات خارقة تختلف عن باقي البشر.
نبذه عند حياته:
الدرعزاني واحد من الشخصيات التي اعتقد الناس فيها، فهو شخصية حقيقة وليس أسطورة، ونشأ في عائلة متدينة والده الشيخ أحمد أبو بكر، وهو شيخ الطريقة (القادرية الخلوتية) في الزاوية الهلالية.
والدرعزاني فقيه و فلكي وبرع في المنطق والرياضيات وكان محباً للشطرنج ولايمكن هزيمته، ويقال أنه يباري خصمه معصوب العينين.
عبد القادر الدرعزاني ولد في مدينة حلب حي الجلوم، وعرف بين الناس بالورع والتقى والذكر، فقصده الناس من كل مكان واعتقدو بأنه داء لكل دواء.
تميز عن غيره من أقرانه في الرياضيات وأصبح مقصد الطلاب في حل المسائل المعقدة.
اعتزل نفسه عن الناس 30 عاماً، عكف في غرفته يطالع الكتب ويدرسها، عدا يوم الجمعة فقد كان حاضراً لمجالس الذكر ومن ثم يعود لخلوته مع كتبه.
عندما أتقن معظم العلوم والفنون خرج للناس شيخاً وعالماً وذاع صيته بين الناس، وكثر طلابه ومريدوه، وحضر مجلسه كبار العلماء في عصره أمثال الشيخ محمد نجيب خياطة ومحمد زين العابدين الجذبة وغيرهم الكثير.
يقال أنه كتب الكثير من المؤلفات والأبحاث على الكتب التي قرأها في الفقه والفلك والرياضيات، ولكنها تلفت نتيجة انهيار سقف غرفته بسبب المطر الغزير في أحد الأعوام.
كان يرتدي عمامة بيضاء كما هو سائد في عرف الطريقة "القادرية الخلوتية"، وقصده الناس من كل مكان للدعاء لهم ورقية مرضاهم، وللمس يده للتبرك به.
توفي في شباط سنة 1966 وحزنت عليه مدينة حلب ودفن في الزاوية الهلالية.
الكلمات المفتاحية