شاعرة سورية عرفها المجتمع السوري منذ بداياتها لأنها كانت أول سيدة وقفت على منبر الفرات الأدبي وتغنت شعراً وكسرت بذلك الصورة النمطية بأن من يكتب الشعر ويلقيه ويقرأه الرجل.
سميرة بدران ليست شاعرة فقط بل "ثائرة" كما تعتبر نفسها، بهذه الكلمة وصفت نفسها خلال لقاء أجرته الزميلة حميدة شيخ حسن في برنامج روزنامة روزنة.
إذا تعتبر سميرة أن الشاعر يجب أن يكون حراً وينقل أوجاع شعبه وآلامهم ومشاعرهم، وأشارت إلى أن قبل الثورة كان الشعراء يتعرضون للمساءلة الأمنية بعد كل ندوة شعرية يعقدونها، وأنها تم استدعائها أكثر من مرة.
الشاعرة سميرة حاصلة على الماجستير في اللغة العربية، أصدرت الشاعرة العديد من المجموعات الأدبية، وكتبت للثورة السورية والثوار، وسخرت كلمتها لنقل مأساة الناس ومعاناتهم وترجمت أوجاعهم.
ترى سميرة بدران أن الشعر بحاجة لأن يتماهى مع الموقف والحدث والظرف، وأن الشاعر يجب أن يكون صادقاً وينقل الحقيقة بكلماته ويوثقها.
وتؤكد البدران أن من الواجب أن يتوجه الخطاب الشعري للناس بلهجته، فالكثير من الشعراء الفراتين خاطبوا الشعب واستطاعوا أن يصلوا إلى مشاعره.
مقطع قصير من إحدى قصائد سميرة البدران باللهجة الفراتية.
أريد القاع تبلعني ولاغادر
جبرنا الموت
على يمه على جفن الوطن ساهر
أهاجر و أمشي على جرحي
وبيهم يما ماخاطر
عمت عيني التودع شوفة الخلان والحارات والداير
ترى يادار ذلينا وكرامتنا ندورلها
على حدود الوطن شادر.
كما كتبت الشاعرة السورية الفراتية الشعر العربي الفصيح سواء الشعر العمودي أو التفعيلة، ولكنها ترى أن شعر التفعيلة يستوعب كل ماتريد البوح به بحرية.
عانت من الغربة والإبتعاد عن الأهل والأصدقاء والمدينة التي عاشت فيها سنوات، تقول:
(نزفَ الغَرَبْ)
سالت دموعُ الحَوْرِ دافئةً
ومالحةً .. وفاضت في المدى آهُ العتب
هل غابَ (فرسان القصيدة)؟
هل أصاب (الزورَ) وهنٌ أو تعبْ؟
نزف الغَرَبْ
وبكى الفراتُ ..بكى
وسال نجيعه دمعاً
تهدهده المواسمُ ، غربةً تختالُ داخلها
اختلاجات اللهب..!!
شاركت الشاعرة سميرة بتأسيس ملتقيات أدبية للشعراء والكتاب والأدباء، فكانت عضو مؤسس في ملتقى حران الأدبي، وعضو اتحاد كتاب عرب سابقاً وعضو جمعية الشعر سابقاً وعضو في تمكين اللغة العربية في دير الزور.
سميرة بدران ليست شاعرة فقط بل "ثائرة" كما تعتبر نفسها، بهذه الكلمة وصفت نفسها خلال لقاء أجرته الزميلة حميدة شيخ حسن في برنامج روزنامة روزنة.
إذا تعتبر سميرة أن الشاعر يجب أن يكون حراً وينقل أوجاع شعبه وآلامهم ومشاعرهم، وأشارت إلى أن قبل الثورة كان الشعراء يتعرضون للمساءلة الأمنية بعد كل ندوة شعرية يعقدونها، وأنها تم استدعائها أكثر من مرة.
الشاعرة سميرة حاصلة على الماجستير في اللغة العربية، أصدرت الشاعرة العديد من المجموعات الأدبية، وكتبت للثورة السورية والثوار، وسخرت كلمتها لنقل مأساة الناس ومعاناتهم وترجمت أوجاعهم.
ترى سميرة بدران أن الشعر بحاجة لأن يتماهى مع الموقف والحدث والظرف، وأن الشاعر يجب أن يكون صادقاً وينقل الحقيقة بكلماته ويوثقها.
وتؤكد البدران أن من الواجب أن يتوجه الخطاب الشعري للناس بلهجته، فالكثير من الشعراء الفراتين خاطبوا الشعب واستطاعوا أن يصلوا إلى مشاعره.
مقطع قصير من إحدى قصائد سميرة البدران باللهجة الفراتية.
أريد القاع تبلعني ولاغادر
جبرنا الموت
على يمه على جفن الوطن ساهر
أهاجر و أمشي على جرحي
وبيهم يما ماخاطر
عمت عيني التودع شوفة الخلان والحارات والداير
ترى يادار ذلينا وكرامتنا ندورلها
على حدود الوطن شادر.
كما كتبت الشاعرة السورية الفراتية الشعر العربي الفصيح سواء الشعر العمودي أو التفعيلة، ولكنها ترى أن شعر التفعيلة يستوعب كل ماتريد البوح به بحرية.
عانت من الغربة والإبتعاد عن الأهل والأصدقاء والمدينة التي عاشت فيها سنوات، تقول:
(نزفَ الغَرَبْ)
سالت دموعُ الحَوْرِ دافئةً
ومالحةً .. وفاضت في المدى آهُ العتب
هل غابَ (فرسان القصيدة)؟
هل أصاب (الزورَ) وهنٌ أو تعبْ؟
نزف الغَرَبْ
وبكى الفراتُ ..بكى
وسال نجيعه دمعاً
تهدهده المواسمُ ، غربةً تختالُ داخلها
اختلاجات اللهب..!!
شاركت الشاعرة سميرة بتأسيس ملتقيات أدبية للشعراء والكتاب والأدباء، فكانت عضو مؤسس في ملتقى حران الأدبي، وعضو اتحاد كتاب عرب سابقاً وعضو جمعية الشعر سابقاً وعضو في تمكين اللغة العربية في دير الزور.
للاستمتاع بسماع مقتطفات شعرية نبطية وشعبية للشاعر سميرة بدران شاهد فيديو المقابلة
الكلمات المفتاحية