فاخر عروف|
أحمد دقة، لاجئ سوري في مدينة طرابلس اللبنانية يقهر ظروف اللجوء، والمعاناة ويبدع في فنون ومهن حرفية متعددة.
الموهبة وحب الحياة دفعا أحمد ذو الخمسين سنةً إلى العمل في فنون وحرف مختلفة، بدءاً بالحلاقة إلى الرسم، والخط العربي، والديكور، ثم التمثيل، والغناء.
شغفه بالتمثيل شجَّعه لدخول المسرح، إضافة إلى مشاركته في عدد من المسلسلات التلفزيونية، كما أدى بعض الأغاني الشعبية عن الحنين للقرية، والوطن.
باعتماده على العفوية والبساطة، يحاول أحمد تقديم أعمال فنية وشعبية لإسعاد الناس، ورسم البسمة على وجوههم، وإبعادهم ولو قليلاً عن جو الغربة، ومعاناتها، لذلك تلقى أعماله تشجيعاً لدى كل الناس.
تجربة أحمد هي تحدٍ للواقع وإصرار على الحياة، وقهر لآثار اللجوء وتبعاته.
الكلمات المفتاحية