لجأ السوريون إلى تركيا منذ بداية اندلاع الثورة السورية في آذار2011 وأعدادهم بازدياد ولاسيما في ظل تصاعد الهجمات العسكرية من قبل النظام السوري والروسي. إذ يزيد عدد السوريين في تركيا حسب إحصائيات رسمية تركية عن 3.5 مليون لاجئ، متوزعين في عدد من الولايات.
ودخل عدد كبير منهم في سوق العمل سواء (عمال أو أصحاب شركات ومصانع ومؤسسات ومزارعين وغيرها..)، ويشير تقرير لـ"فيميز" المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية، الممول من الاتحاد الأوربي أن عمل اللاجئين السوريين سيؤثر على المدى الطويل، وسيتضاعف الناتج المحلي من 1.9٪ إلى 4٪ بين عامي 2017 و 2028.
وفي لقاء مع دكتورالإقتصاد عبدالمنعم حلبي في برنامج روزنامة روزنة يقدمانه محمد صفو وحميدة الشيخ حسن قال: " أنه لايوجد إحصائيات موحدة أو متطابقة تشير بوضوح إلى حجم مساهمة السوريين في الناتج المحلي التركي، ولكن هناك ملاحظات وبيانات تشير إلى قوة عمل السوريين في تركيا".
وأضاف حلبي "أن هناك مساهمات حقيقة للسوريين فيما يخص التصدير خارج تركيا سواء إلى سوريا أو غيرها من الدول، وأن فئة الشباب من السوريين اندمجت بشكل كبير ومنتشرة في كثير من القطاعات".
وأشار حلبي إلى "أن عدد الشركات السورية المسجلة في تركيا تزيد عن 12 ألف شركة، بينها شركات تجارية وصناعة، وعمل الكثير من رجال الأعمال على توطين شركاتهم في تركيا. كما نشطوا في المشاريع الزراعية فقاموا باستثمار وشراء الأراضي والمداجن والمباقر".
كما ذكر تقريرصدر في وقت سابق من عام 2019 حمل عنوان "التأثير طويل الأجل للاجئين السوريين في الاقتصاد التركي" الذي أعده أحمد علي كوتش من مركز(CERM) للبحوث الإقتصادية لدول البحر المتوسط في جامعة أكدنيز في تركيا ورامون ماهيا من جامعة أغريم في مدريد، أن السوريين يدخرون ويعملون ويكشفون عن قدرة كبيرة في تنظيم وتأسيس المشاريع، وأنهم فئات فاعلة إقتصادياً في تركيا.
وفيما يخص الوضع القانون لعمل السوريين في تركيا قال عبدالمنعم حلبي " أن إذونات العمل بالنسبة للسوريين قليلة جداً ومايزال عمل غالبيتهم بطريقة غير رسمية، وكل ما نريده هو تنظيم هادئ للوضع القانوني للسوريين بعيداً عن الحالة المزاجية السياسية"..مضيفاً "أن بعد عام 2015 أصبحت المشاريع السورية تؤمن فرص عمل للسوريين والأتراك معاً".
ودخل عدد كبير منهم في سوق العمل سواء (عمال أو أصحاب شركات ومصانع ومؤسسات ومزارعين وغيرها..)، ويشير تقرير لـ"فيميز" المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية، الممول من الاتحاد الأوربي أن عمل اللاجئين السوريين سيؤثر على المدى الطويل، وسيتضاعف الناتج المحلي من 1.9٪ إلى 4٪ بين عامي 2017 و 2028.
وفي لقاء مع دكتورالإقتصاد عبدالمنعم حلبي في برنامج روزنامة روزنة يقدمانه محمد صفو وحميدة الشيخ حسن قال: " أنه لايوجد إحصائيات موحدة أو متطابقة تشير بوضوح إلى حجم مساهمة السوريين في الناتج المحلي التركي، ولكن هناك ملاحظات وبيانات تشير إلى قوة عمل السوريين في تركيا".
وأضاف حلبي "أن هناك مساهمات حقيقة للسوريين فيما يخص التصدير خارج تركيا سواء إلى سوريا أو غيرها من الدول، وأن فئة الشباب من السوريين اندمجت بشكل كبير ومنتشرة في كثير من القطاعات".
وأشار حلبي إلى "أن عدد الشركات السورية المسجلة في تركيا تزيد عن 12 ألف شركة، بينها شركات تجارية وصناعة، وعمل الكثير من رجال الأعمال على توطين شركاتهم في تركيا. كما نشطوا في المشاريع الزراعية فقاموا باستثمار وشراء الأراضي والمداجن والمباقر".
كما ذكر تقريرصدر في وقت سابق من عام 2019 حمل عنوان "التأثير طويل الأجل للاجئين السوريين في الاقتصاد التركي" الذي أعده أحمد علي كوتش من مركز(CERM) للبحوث الإقتصادية لدول البحر المتوسط في جامعة أكدنيز في تركيا ورامون ماهيا من جامعة أغريم في مدريد، أن السوريين يدخرون ويعملون ويكشفون عن قدرة كبيرة في تنظيم وتأسيس المشاريع، وأنهم فئات فاعلة إقتصادياً في تركيا.
وفيما يخص الوضع القانون لعمل السوريين في تركيا قال عبدالمنعم حلبي " أن إذونات العمل بالنسبة للسوريين قليلة جداً ومايزال عمل غالبيتهم بطريقة غير رسمية، وكل ما نريده هو تنظيم هادئ للوضع القانوني للسوريين بعيداً عن الحالة المزاجية السياسية"..مضيفاً "أن بعد عام 2015 أصبحت المشاريع السورية تؤمن فرص عمل للسوريين والأتراك معاً".
الكلمات المفتاحية