يعمل محمد حاج درويش، بمهنة رسم تصاميم الأزياء وبيعها لورشات خياطة الألبسة، ليؤمن مصاريف دراسته الجامعية، ويساعد في تأمين معيشة أسرته.
تحدَّى محمد الظروف القاسية، التي يعيشها وسجَّل في الجامعة، بعد خروجه من المعتقل لدى النظام السوري، فيما بقي والده قيد الاعتقال، اذ اعتقلا سويةً في طريق عودتهما من لبنان إلى إدلب.
محمد الآن طالب جامعي بكلية الآداب في إدلب، وهو مصرٌّ على متابعة تعليمه، على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة.
يجمع محمد بين كونه طالباً وعاملاً ومعيلاً لأسرته، إذ يعمل بموهبته في تصميم الأزياء، ويدرس في أوقات فراغه.
الكلمات المفتاحية