شهدت مدينة اسطنبول في الأيام القليلة الماضية تشديداً أمنياً مكثفاً، وترحيلاً لعددٍ من السوريين، بعد إصدار قرارتٍ جديدة قالت الدولة التركية إنَّ الغاية منها تنظيم وجود السوريين.
للحديث عن آخر القرارات التي أصدرتها الدولة التركية، استضافت روزنة في فقرة بدنا خدمة تحرز الصحفي السوري والخبير بالشأن التركي عبو حسو.
ما هو سبب اتخاذ الحكومة التركية لهذه القرارات؟
يرى الصحفي السوري بأنَّ خسارة حزب العدالة والتنمية لبلديات الولايات الكبرى في تركيا، كانت سبباً رئيسياً للإجراءات الأخيرة بحق السوريين في تركيا عموماً و في مدينة إسطنبول بشكلٍ خاص، إذ أنَّ استياء الشعب التركي من تواجد السوريين غير المنظم في المدن الكبرى، خفّضَ من أسهم الحزب الحاكم في الانتخابات.
وأشار عبو حسو إلى أن ازدياد الاستياء الشعبي دفع الحزب الحاكم لإجراء مراجعات لسياستهم تجاه السوريين.
هذا وربط استياء الشارع التركي بالتضخيم الإعلامي للمشاكل التي يتسبب فيها السوريون، بالإضافة لسياسة غض الطرف التي اتبعتها الحكومة التركية مع السوريين العاملين في تركيا دون الحصول على أذونات عمل تساويهم بالأتراك.
وقدّر الأستاذ عبو أعداد السوريين المتواجدين في ولاية إسطنبول، والحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة من ولايات أخرى بـ 400 ألف سوري، سيتم ترحيلهم إلى ولاياتهم بحسب القرارات الجديدة.
الملفات الثلاثة التي تحدث عنها الرئيس التركي:
١- العودة الطوعية:
يرى الصحفي السوري عبو حسو بأنَّ الرئيس التركي، ومنذ أكثر من عامين تحدّث عن العودة الأمنة للسوريين إلى بلادهم، خصوصاً بعد عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.
واستبعد أن يكون هناك ترحيل تعسفي للسوريين من تركيا، باستثناء مرتكبي المخالفات والجنح.
٢- الرعاية الصحية:
٣- ترحيل مرتكبي الجرائم:
لمعلومات أوفى بإمكانكم متابعة اللقاء كاملاً.