إطلاق الرصاص عشوائياً، وقتل الأطفال، واقتحام المنازل بطريقة مرعبة، هذه الصور لم تمسح من ذاكرة مصطفى الشيخ عبود ابن بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، أحداث وذكريات يرويها في برنامج "وينن" مع إيمان الجابر.
اختلط على مصطفى الشعور بالانتماء لبلده سوريا، ولم يتم منحه رقماً وطنياً ولا أوراقاً ثبوتية، ولم يحصل عليها إلا بعد اندلاع الثورة السورية في 2011.
هرب مصطفى الشيخ عبود من سوريا طفلاً مع أخوته إلى الاردن، و تنقلوا بين عدة بلدان، وكان أفضلها على حد قوله العراق، ويعيش حالياً في تركيا فاقداً للهوية، وباحثاً عن ذاته.
يرى مصطفى أن الوطنية، والانتماء للوطن لا يمكن أن تتبلور بصورتها الحقيقة، إلا بعد زوال النظام السوري تماماً، وقال إنه رفض العودة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، لأن الإنسان العادي الوسطّي، لا يمكن أن يتم قبوله في الداخل، بسبب التشدد والتعصب الديني.
عاش مصطفى الشيخ عبود مشتتاً بين البلدان وضاعت هويته بينها، لتتعرفوا أكثر على قصته كاملة استمعوا للمرفقين الصوتيين.
الكلمات المفتاحية