في حلقة اليوم من برنامج (حكي سوري) تستضيف لينا الشّواف الشاعرة السورية مرام المصري، للحديث عن الثورة والشعر والمجتمع السوري.
اقرأ أيضاً: رياض درار: هيئة التنسيق كانت مشروع معارض وليس ديمقراطي
كتبت مرام الشعر (الإيروتيكي) بجرأة عالية ورفضت الخضوع لمنطق سائد وثابت وتقليدي في المجتمع.
ولدت مرام في مدينة اللاذقية العام 1962، درست الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق، وشاركت كل من شقيقها الشاعر منذر المصري و الشاعر محمد سيدة في إصدار ديوانها الأول "أنذرتك بحمامة بيضاء" في العام 1984، كما أنها غادرت سوريا لتستقر في فرنسا منذ العام 1982.
صدر ديوانها الشعري الثاني "كرزة حمراء على بلاط أبيض" في تونس من دار نشر "تبر الزمان"، والذي نالت عليه جائزة أدونيس للإبداع الفكري في العام 1997 في باريس.
لقي شعر المصري الإشادة من قبل الكثير من النقاد العرب والغربيين كالشاعر أدونيس وميشيل بينيون كما تمت ترجمته إلى عدة لغات منها الفرنسية، الألمانية، الإنكليزية، الإيطالية، الإسبانية، الصربية والتركية.
فهل تعتبر مرام نفسها أنها غردت خارج السرب في المجتمع السوري؟، وما هو الثمن الذي دفعته؟.
وكيف فسرت التغيير في المواقف الجذرية من قضايا جوهرية مثل الثورة السورية من قبل أشخاص كأدونيس، وغيره؟.