أم سامر السورية... زراعة من دون أرض!

أم سامر السورية... زراعة من دون أرض!

اتجه لاجئون سوريون في الأردن إلى زراعة بعض أصناف الخضروات في منازلهم، من أجل تحسين الواقع المعيشي لأسرهم، معتمدين على الزراعة في صناديق.


بدأت أم سامر (سيدة سورية 38 سنة)، وتعيش مع أطفالها في مدينة إربد منذ خمس سنوات، منذ عام بالزراعة في شرفة منزلها، لتأمين بعض احتياجاتها اليومية، وبيع ما يزيد منها.

قالت أم تسامر لـ روزنة "أنا بحب الزراعة كثير، كمان مشان أوفر على حالي شوية مصاريف، السنة الماضية زرعت وبعت للجارات".

ولا يحتاج هذا النوع من الزراعة إلى مساحة كبيرة، حيث استثمرت أم سامر شرفة منزلها الصغيرة لزراعة عدة أصناف من الخضراوات.

وأوضحت أم سامر "عندي برندة متر ونص حطيت فيها عشر سحاحير، وزرعت بقدونس، فليفلة، بندورة، فريز، جرجير، بصل، يعني الشغلات يلي بحتاجها الواحد يوميا، شهر بتصير توكل منه، بده عناية بس مش تعب، بالعكس في متعة".

الخبير الاقتصادي والاجتماعي مازن مرجي، قال لـ روزنة إن "هذا الاقتصاد المنزلي يساهم في تمكين العائلات الفقيرة ومتوسطة الدخل".

ويعيش في الأردن نحو مليون و270 ألف سوري، وفق إحصاءات صادرة عام 2015، بينهم 671.148 ألفاً مسجلين كلاجئين في المفوضية السامية.

الكلمات المفتاحية
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق