الحاجة أقسى من العجز .. تؤلمني الحاجة في عيون زوجتي

الحاجة أقسى من العجز .. تؤلمني الحاجة في عيون زوجتي
همسات | 05 أكتوبر 2018
عندما تضع الحرب أوزاها، قد لا نعرف حدوداً للألم ولكن كان من الملهم أنه رغم كل الوجع هناك التحدي والسعي لحياة كريمة كما في هذه القصة التي تعلمنا الكثير.

 
 
"عبد الله النمر" رجل سوري من سكان حلب الشرقية، تعرض للقصف فخسر كل ما يملك فيها، وكانت خسارته الأغلى أن خسر طفله، كما خسر رجله إلى الركبة.
 
هو المعيل لأسرته، طفله البكر مصاب بشلل دماغي وبذلك لا أحد يستطيع مساعدته، فكان عليه العمل برجل واحدة.

عبد الله لم يستلم رغم سوء الطرف الذي رُكب له، رغم بعد المسافة بين بيته وعمله ورغم كل الألم. ولأنه وابنه يعتبران حالة من بين آلاف الحالات التي تعاني من حالات عجز سببتها الحرب بسوريا، قرر مع مجموعة من أبناء القرية حيث يقيم في إدلب أن ينشئوا رابطة تهتم بأمور مصابي الحرب عن طريق الحصول على مساعدة من عدة منظمات مجتمع مدني لتلقي الدعم بتقديم بعض الأدوية أو تأمين فرص عمل مناسبة.
 
أمنيته أن يحصل على طرف صناعي جيد يمكنه من العمل ليس فقط ليساعد أسرته بل ليمتلك القدرة على مساعدة غيره من الأسر المتضررة. 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق