"بلا ضوء ولا وقت ولا إنسان".. رحلة اعتقال بسجن تدمر

"بلا ضوء ولا وقت ولا إنسان".. رحلة اعتقال بسجن تدمر
وينن؟ | 11 سبتمبر 2018
"بيطلع الواحد من سجن تدمر وحش، مستعد ياكل بني آدم" بهذه الكلمات يصف مصطفى كمال النعسان من مدينة الباب شرقي حلب رحلة اعتقاله في سجن تدمر.

مصطفى ككثير من السوريين لم يحتمل كلمة ذل وإهانة من أحد الضباط بحق عائلته خلال خدمته العسكرية عام 2002 "سبني هيك هيك إمك فرديت المسبة عليه ع الي جابه وإلي حطه بهالمنصب فاعتقلت بتهمة شتم وتهديد رتبة عليا".. هي الكرامة التي طالب بها الأحرار من السوريين فيما بعد.

 

112 يومًا قضاهم مصطفى في زنزانة تحت الارض، لم يتجاوز عرضها 60 سم، وارتفاعها متران، لا يمكن لأي شخص أن يستلقي بشكل كامل فيها.

 

"أكلت نمل.. عشت بلا ضوء، بلا أي شخص معي، بلا حياة ولا وقت ولا تاريخ".. أقل موقف شهد عليه اجتماع 7 آلاف معتقل بساحة السجن عراة.

يصف مصطفى رحلته المريرة بالاعتقال عام 2002، ونجاته منها، وماذا كان يحلم قبلها وبعدها، وكيف عاش الاغتراب دائمًا في وطنه.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق