سيدة سورية تُنادى باسم "أم محمد" اضطرتها ظروف الحرب إلى النزوح وترك بيتها في الغاب بمدينة حماة لتعيش في مخيم دير حساب في ريف إدلب بعد أن فقدت زوجها وابنها.
كان يمكن أن تكون قصتها قصة عادية تشبه آلاف القصص لكنها لم تفقد الأمل، وتمسكت بالعزيمة والإرادة وحققت نجاحاً في الوقت الصعب.
كان يمكن أن تكون قصتها قصة عادية تشبه آلاف القصص لكنها لم تفقد الأمل، وتمسكت بالعزيمة والإرادة وحققت نجاحاً في الوقت الصعب.
"أم محمد" معلمة مدرسية، ولكن كانت ماكينة الخياطة هي رفيقة رحلتها وتنقلاتها ولم تكن تستغني عنها أبداً وتحملها قبل اي شيء فهي ثروتها، ورغم صغر الخيمة استطاعت أن تقسمها لقسمين قسم للسكن وقسم للعمل تستقبل فيه الزبائن وتعطي دورس بالخياطة ومحو الأمية.
"أم محمد" اليوم مديرة مدرسة فكيف استطاعت أن تحقق ذلك؟!