إذا بتجرب يكون عندك رأي سياسي معارض في سوريا يا بيخفيك النظام يا بتختفي لحالك.. هي كانت حكاية محمد صالح أبو علي وتجربته مع الاعتقال والتخفي لسنوات
أبو علي اضطر يتخبى 3 سنين من عام 1985 لـ 1988 لأنه كان مطلوب للأمن، كان محروم من شوفة ابنه (سنتين) وبنته (3 شهور).
في بلد لا فيها حقوق ولا بتمشي على أي قانون بياخدوا الزوجة رهينة ليسلم الزوج نفسه وبضلوا الأولاد الخاسر الأكبر دون أي معيل..
رغم اعتقال أبو علي بعد 4 شهور من اعتقال زوجته، بقيت الأم بعيدة عن أولادها 3 سنين بسجون النظام.. وأبو علي بقي معتقل للعام 2000
"كنا ننتظر صور الأطفال لنشوف كيف عم يكبروا.. لما كنا بالسجن كنا بدنا بس نسمع صوت أي طفل لمعتقل تاني، كنا عيلة بالسجن رغم أنه ما منقرب بعضنا".. هيك بقول أبو علي
اسمعوا هي الحلقة الي بتحكي عن الإنسان والأب والجد وتجربته المؤلمة مع الفقد والتغييب عن الأسرة والأهل والأصحاب.