ربا قطشة : لم يكسرني الاعتقال... وأنا لست نادمة على شيء

ربا قطشة : لم يكسرني الاعتقال... وأنا لست نادمة على شيء
وينن؟ | 20 مايو 2018
  
 أوقفوها على الحاجز.. أغلقوا جوالها، وساقوها إلى المجهول.. الأم تتصل والقلق يأكلها... تأخرت ربا.. ولا أحد يجيب.. ربا قطشة الطالبة السورية النشيطة، سنة الثالثة بكلية التجارة والاقتصاد /إدارة الأعمال...اختفت !

 


الأم تتصل بحرقة وخوف.. وعلى الطرف الآخر، يفتح الخط للحظات ويغلق من جديد... لا أحد يجيب..التاريخ: 20/6/2012بعد ستة أشهر تحقيق .. اتصلت بأمها لأول مرة منذ غيابها:  ألو...ماما... أنا ربا.....  الأم: مين ربا؟!..صمت موجع يخيم على كل شيء..هل يمكن؟! كانواأخبروها أن

تنسى هذا الاسم؟!  أن تنسى ابنتها ؟! ولكن قلب الأم لا يكذب.. إنها ربا..        

 

 في هذا اللقاء مع المعتقلة السورية ربا قطشة التي عاشت تجربة الاعتقال مرتين، تتحدث الصبية الجميلة الممتلئة بالحيوية بشكل واثق جداً... تضج بالحياة والضحكة لا تفارق مبسمها.. ترفض التحدث من موقع الضحية.. هي من اختار طريق الحرية بملء محبتها...لتخرج من هذا الاختبار
الصعب بكامل حريتها الغالية..كفراشة مزقت شرنقتها وحلقت في سماء لها وحدها ... لا تشبهها سماء أخرى

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق