عندما تتبدل المواقع ويعود الشاعر "عمار الحاج " من رحلته القسرية في سجون النظام السوري إلى مدينته سلمية.. حارته.. بيته، ويستقبل المهنئين، تتداخل حينها مشاعرالفاقد و المفقود، فيكونهما معاً.
"وينن؟؟" في هذه الحلقة يذهب إلى الضفة الأخرى من الوجع.. إلى جهة المغّيب حين يفتقد الحياة بمن فيها.. أهله، أصدقاؤه، حتى ثيابه وتفاصيل حياته الصغيرة.
كل ما كان يفعله عمار في "اللامكان" هو المحافظة على الذاكرة، أصوات أحبائه، وجوههم، وأسمائهم، ليعيد ترتيب الحياة التي عاشها معهم.
"وينن؟؟" في هذه الحلقة يذهب إلى الضفة الأخرى من الوجع.. إلى جهة المغّيب حين يفتقد الحياة بمن فيها.. أهله، أصدقاؤه، حتى ثيابه وتفاصيل حياته الصغيرة.
كل ما كان يفعله عمار في "اللامكان" هو المحافظة على الذاكرة، أصوات أحبائه، وجوههم، وأسمائهم، ليعيد ترتيب الحياة التي عاشها معهم.

هل يعرفون أين أنا؟.. هل يفكرون بي؟.. كيف تلقت أمي الخبر؟.. أختي، أخي، حبيبتي، صديقي.... تبدأ الأسئلة ولا تنتهي، يحاول الإجابة عنها ويروي قصة الدخول في الغياب والخروج منه.
تابعوا المزيد في هذه الحلقة مع إيمان الجابر وضيفها الشاعر عمار الحاج للحديث عن تجربته مع التغييب القسري.