لما بدنا نحكي عن حدا بخيل عادةً بيروح الحديث باتجاه الطرافة شوي, طول ما الموضوع للتسلاية وبس.. يعني أسهل شي أنه نوصف حدا بخيل ونقول عنه: أبو كمونه مثلًا، أو: ملاكم, ونحكي قصص ونوادر ممكن تسلينا بالقعدات والسهرات.
بس المصيبة الحقيقية لما بيكون البخيل حدا بيخصك، وبالتحديد إذا كان من أهلك أو الأصدقاء المقربين، ساعتها ما بيعود الموضوع مسلّي أبدًا، على العكس تمامًا، بيصير الهم يلي شاغل بالك وأفكارك وأيامك، لأنك مضطر تتعامل معه وتتحمل بخله يلي مو بس ممكن يكون مادي، لا ومعنوي كمان.
بحلقة اليوم من برنامج "لو كنت مكاني"، رح نسمع حوارات بين أفراد عائلة أبو جابر، وكيف رح تتصرف العائلة مع بخل الأب، ورح نسمع كمان رأي الأخصائية النفسية أسيمة مرشد.
الكلمات المفتاحية