تهجير من القلمون الشرقي وتأهب في ريفي حمص وإدلب.

تهجير من القلمون الشرقي وتأهب في ريفي حمص وإدلب.
حصاد الأخبار | 22 أبريل 2018
ضمن حلقة "حصاد الأسبوع" كانت الأخبار الميدانية البارزة، خروج الدفعة الأولى من مهجري منطقة القلمون الشرقي من مدينة الرحيبة ومدينة جيرود وقرية الناصرية لتتجمع في مدينة القطيفة وتنطلق جميعها إلى محافظتي إدلب وحلب شمالي البلاد.
 
وأيضاً شنّت "هيئة تحرير الشام" هجوماً واسعاً ضد "جبهة تحرير سوريا" و"صقور الشام"، في ريف إدلب الجنوبي، وتمكنت "تحرير الشام"، الأحد الماضي ، من السيطرة على مدن وبلدات خان شيخون والشيخ مصطفى وموقة وكفرعين وحيش وصهيان والشيخ دامس وكفرمزدة ومدايا والعامرية وتل عاس.
 
وفي ريف حمص، شن جيش النظام السوري قصفاً مدفعياً وجوياً على قرى بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع هجوم يشنه جيش النظام بهدف السيطرة على تلك المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
 
والخبر السياسي البارز، هو دراسة إدارة الرئيس دونالد ترامب تقديم ما وصفته بـ”مكافأة إجبارية” للمملكة العربية السعودية من أجل إرسال قوات عربية إلى سوريا تحل محل القوات الأمريكية.
 
أما في ملف الكيماوي، إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن خبراءها أخذوا عينات من موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما.
 
فيما كان الخبر الأهم على الصعيد الإنساني، تعليق المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب عملها الإغاثي والطبي، على خلفية المواجهات العسكرية الدائرة بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق