تشهد درعا تخوفاً كبيراً من إعادة سيناريو التهجير القسري الذي فرض على أهالي الغوطة، بسبب بروز ملف المصالحات للواجهة من جديد بعد غياب دام لأكثر من عام.
وبدأت شخصيات النظام الموجودين في مناطق المعارضة بالترويج للملف من منطلق "المصالحة أفضل من التهجير وحرق البلد"، ونجح مختار بلدة الكرك بإقناع رتل مكون من ١٥ سيارة من الذهاب إلى السويداء للمصالحة وتم منعهم واعتراضهم قبل خروجهم من قبل فصائل المعارضة في بلدة أم ولد الحدودية مع السويداء.
وأظهر إعلام النظام عدد من البلدات والقرى على أنها قامت بالمصالحة، وفي واقع الأمر الأشخاص الذين قاموا بذلك هم موظفون لدى النظام وموالون له ويعيشون في مناطق سيطرته.
الجدير بالذكر هو تصاعد المناشدات من الناشطين باعتقال المروجين للمصالحة مع النظام، خصوصاً بعد نجاحهم قبل يومين في إخراج مظاهرة تطالب بالحفاظ على الهدنة وعدم مهاجمة النظام في مدينة إنخل.
أما الطرقات، فعلى المحور الشرقي درعا السويداء أغلب المعابر مغلقة باستثناء معبر المليحة الشرقية، وعلى المحور الجنوبي الغربي الطرقات مغلقة بسبب سيطرة داعش على منطقة حوض اليرموك، وعلى المحور الشمالي الغربي عند بلدة جاسم والحارة الطريق سالك إلى القنيطرة، وعلى المحور الشمالي درعا دمشق، الأوتستراد الدولي مفتوح مع تدقيق على الخارجين من مناطق سيطرة المعارضة.
"همام حبيب" يحاور مراسل روزنة في درعا "حسام البرم" ومزيد من المعلومات في المرفق الصوتي:
وبدأت شخصيات النظام الموجودين في مناطق المعارضة بالترويج للملف من منطلق "المصالحة أفضل من التهجير وحرق البلد"، ونجح مختار بلدة الكرك بإقناع رتل مكون من ١٥ سيارة من الذهاب إلى السويداء للمصالحة وتم منعهم واعتراضهم قبل خروجهم من قبل فصائل المعارضة في بلدة أم ولد الحدودية مع السويداء.
وأظهر إعلام النظام عدد من البلدات والقرى على أنها قامت بالمصالحة، وفي واقع الأمر الأشخاص الذين قاموا بذلك هم موظفون لدى النظام وموالون له ويعيشون في مناطق سيطرته.
الجدير بالذكر هو تصاعد المناشدات من الناشطين باعتقال المروجين للمصالحة مع النظام، خصوصاً بعد نجاحهم قبل يومين في إخراج مظاهرة تطالب بالحفاظ على الهدنة وعدم مهاجمة النظام في مدينة إنخل.
أما الطرقات، فعلى المحور الشرقي درعا السويداء أغلب المعابر مغلقة باستثناء معبر المليحة الشرقية، وعلى المحور الجنوبي الغربي الطرقات مغلقة بسبب سيطرة داعش على منطقة حوض اليرموك، وعلى المحور الشمالي الغربي عند بلدة جاسم والحارة الطريق سالك إلى القنيطرة، وعلى المحور الشمالي درعا دمشق، الأوتستراد الدولي مفتوح مع تدقيق على الخارجين من مناطق سيطرة المعارضة.
"همام حبيب" يحاور مراسل روزنة في درعا "حسام البرم" ومزيد من المعلومات في المرفق الصوتي: