قال مراسل "روزنة" في درعا "حسام البرم" اليوم: "إن حالة من النزوح المزدوج تشهدها القرى المحيطة بالأوتوستراد الدولي في ريف درعا الشرقي كقرية بصرى الحرير والحراك إلى قرى المليحة الغربية والشرقية، بسبب القصف المستمر من قبل النظام السوري على الأوتوستراد".
وأضاف:"بعد النزوح الأول، تم استهداف القرى التي نزحوا إليها فشكلت موجة نزوح جديدة إلى القرى الحدودية مع الأردن، وهي منطقة شبه صحراوية خالية من الخدمات تماماً".
وعن حال الطرقات، أكد "حسام": "إن المعابر مغلقة بين درعا والسويداء عدا معبر "المليحة الشرقية" في حين يغلق مؤقتاً عند الاستهداف، أما على المحور الجنوبي الغربي فالطرقات مغلقة بسبب سيطرة فصيل مبايع لتنظيم الدولة "داعش" على منطقة حوض اليرموك، وعلى المحور الشمالي الغربي الطرقات مفتوحة عدا الطرقات المؤدية لقرى مثلث الموت، أما المحور الشمالي الواصل بين درعا ودمشق فالطريق القديم مغلق والأوتوستراد الدولي مفتوح مع وجود تدقيق على المدنيين الخارجين من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق سيطرة النظام".
"همام حبيب" يحاور "حسام البرم" ومزيد من المعلومات في المرفق الصوتي:
وأضاف:"بعد النزوح الأول، تم استهداف القرى التي نزحوا إليها فشكلت موجة نزوح جديدة إلى القرى الحدودية مع الأردن، وهي منطقة شبه صحراوية خالية من الخدمات تماماً".
وعن حال الطرقات، أكد "حسام": "إن المعابر مغلقة بين درعا والسويداء عدا معبر "المليحة الشرقية" في حين يغلق مؤقتاً عند الاستهداف، أما على المحور الجنوبي الغربي فالطرقات مغلقة بسبب سيطرة فصيل مبايع لتنظيم الدولة "داعش" على منطقة حوض اليرموك، وعلى المحور الشمالي الغربي الطرقات مفتوحة عدا الطرقات المؤدية لقرى مثلث الموت، أما المحور الشمالي الواصل بين درعا ودمشق فالطريق القديم مغلق والأوتوستراد الدولي مفتوح مع وجود تدقيق على المدنيين الخارجين من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق سيطرة النظام".
"همام حبيب" يحاور "حسام البرم" ومزيد من المعلومات في المرفق الصوتي: