مثال حي لشاب سوري لم يمنعه قدومه إلى السويد من أن يبدأ رحلة كفاح جديدة في عالم الجمال، مصفف الشعر "عبود ميرو" يقدم نموذجاً للإصرار ومثال لكل سوري، مؤكداً أن الأمل يبقى قائماً ولن يموت.
يتحدث عبود عن قدومه السويد بمساعدة اخته، التي سهلت له الكثير من الأمور وكيف بدأت حياته المهنية، حيث استطاع خلال مدة قصيرة، أن يحظى باهتمام واسع بعد افتتاح صالون حلاقة نسائي في ستوكهولم، حمل اسمه محاولا إدخال لمسة شرقية تضفي جماليةً على شعر المرأة في السويد.
لم يكتفي عبود بدراسة اللغة السويدية من المدرسة فقط، بل حاول قدر الإمكان تطوير لغته من خلال التواصل مع زبائن المحل مختصراً بذلك الوقت.
لاقت لمسته الجمالية اقبالاً من السويديات اللاتي لم يعتادوا سابقاً على هذا النمط الشرقي في مجتمعهم الأوروبي.